في حوار خاص مع عارضة الازياء المصريه السوبر إستار إيزابيلا الشهيره بـ السندريلا في زمن أصبح فيه التخصص هو القاعدة، تظهر إيزابيلا كاستثناء لافت… فتاة مصرية تقيم في الولايات المتحدة، استطاعت أن تجمع بين عوالم تبدو متباعدة: الطب النفسي، الإعلام، الصحافة، وعروض الأزياء. ورغم صعوبة الموازنة بين هذه المجالات، فإن إيزابيلا تؤكد أن الشغف والإصرار هما سر النجاح.

في هذا الحوار، تكشف لنا إيزابيلا عن رحلتها المتنوعة، وأسرار قدرتها على التوفيق بين الجمال والعلم والبحث عن الحقيقة.
كيف قدرتِ توفقي بين دراسة الطب النفسي كصحفية ومذيعة وعارضة أزياء؟
كل مجال فيهم بيعبر عن جزء مني. أنا بشتغل صحفية لأني بحب أبحث عن الحقائق دايمًا، وأوصل للناس الصورة الكاملة. وبشتغل مذيعة عشان عندي شغف أوصل المعلومة بطريقة مبسطة للجمهور. أما الطب النفسي فهو رسالتي الإنسانية، بحب أساعد الناس يغيروا حياتهم للأفضل. وعروض الأزياء بالنسبة لي مساحة إبداعية بقدر أعبّر فيها عن نفسي وأنقل صورة مختلفة عن المرأة العربية.

إيه التحديات اللي بتقابلك كطبيبة نفسية مصرية بتشتغل في أمريكا؟
أكبر تحدي هو الاختلاف الثقافي. أحيانًا المريض بييجي محمل بخلفيات مختلفة تمامًا عن اللي متعودين عليها في مجتمعاتنا لكن ده كمان بيخليني أوسع مداركي وأفهم تنوع التجارب الإنسانية.
كعارضة أزياء إيه أكتر تجربة تركت أثر فيكِ؟
تجربة العروض في الصين كانت مميزة جدًا هناك كان في احترام كبير للتفاصيل، وفي نفس الوقت تحدي لأن الثقافة مختلفة، وكان لازم أوازن بين هويتي العربية ومتطلبات السوق هناك. التجربة دي علمتني إن العارضة مش بس شكل، لكنها رسالة وتمثيل لثقافة كاملة.
هل بتحسي إن في تناقض بين عملك كطبيبة نفسية وصورتك كعارضة أزياء؟

بالعكس، أنا شايفة إنهم بيكملوا بعض الجمال مش بس خارجي هو انعكاس للراحة النفسية. ولما بشتغل على نفسي وعلى صورتي كإنسانة، ده بينعكس على شغلي في العلاج النفسي، والعكس صحيح.
: إيه الرسالة اللي بتحبي توصليها للفتيات المصريات والعربيات من خلال تجربتك؟
الرسالة بسيطة ما تحطيش حدود لأحلامك. ممكن تكوني أكتر من حاجة في نفس الوقت مفيش قانون بيقول إنك لازم تختاري مجال واحد بس. الشغف والإصرار أهم من أي قيود.
بعد كل النجاحات دي.. إيه الحلم اللي لسه ما تحققش؟
نفسي أعمل مؤسسة متكاملة تهتم بالصحة النفسية والجمال والتنمية البشرية، تكون جسر بين الشرق والغرب. وأعتقد إن ده ممكن يكون مشروعي الأكبر في المستقبل.