كشفت تحقيقات “دوكو” السويدية عن شبكة سرية لعملاء النظام الإيراني، يتخفون كلاجئين وطلاب للتجسس وتهديد المعارضين. يُظهر التقرير تهديد النظام للأمن الأوروبي، مُطالبًا بمواجهة هذه الشبكات.
عملاء متخفون: من اللجوء إلى الدعاية والإرهاب
كشف تقرير “دوكو” (2025) عن محمد حيدري وشايان توسينژاد، المرتبطين بالحرس الثوري والمخابرات. حيدري، مدعي التحول إلى المسيحية، حصل على اللجوء في السويد، مُتسللًا إلى الكنائس ومكتسبًا ثقة الناشطة سهيلة فورس. لكنه أسس “بما بپيونديد”، مُروجًا لدعاية معادية للسامية ومهددًا المعارضين، كما وثقت “بي بي سي فارسي” (2025). توسينژاد، طالب طب، ادعى أنه طبيب، مُمجدًا حماس والحرس عبر منصاته. في 2024، زار إيران والتقى نجل حميد نوري، مُنددًا بالسويد، بحسب “إيران إنترناشيونال” (2025). استغل الاثنان اللجوء، مُخفيين ولاءهما. هابيليان، واجهة المخابرات، نظمت احتجاجاتهما ضد مجاهدي خلق، مُعززةً التجسس، كما أفاد “راديو فردا” (2025). هذه الشبكة تُظهر استهتار النظام بالديمقراطيات الأوروبية، مُهددةً الأمن والمعارضين.
تهديدات خطيرة: استهداف الشتات والأمن الأوروبي
تعرضت فورس لهجوم حارق بعد زيارة حيدري، مع تهديدات عبر الإنترنت دون تحقيق سويدي جدي. يُبرز التقرير استراتيجية النظام لتهديد المعارضين. يحذر أرفين خوشنود، في “لو فيغارو” (2024)، من أن طهران تمزج الإرهاب والدعاية، مُشكلًا خطرًا على أوروبا. كُشفت مؤامرات في فرنسا وهولندا، بحسب “دير شبيغل” (2024). يدعو التقرير لحماية المعارضين ومراقبة منظمات مثل هابيليان.
يكشف تقرير “دوكو” استراتيجية النظام للتجسس والإرهاب. استغلال اللجوء يُهدد أوروبا. يجب اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المعارضين والأمن، دعمًا لنضال الإيرانيين ضد النظام القمعي.