باريس، 5 فبراير 2025 – أعلنت مجموعة واسعة من القادة السياسيين الدوليين، بمن فيهم رؤساء وزراء سابقون ووزراء خارجية وبرلمانيون، عن تضامنهم الكامل مع الآلاف من الإيرانيين الذين من المتوقع أن يتظاهروا في باريس في 8 فبراير 2025 دعماً لإيران ديمقراطية. تهدف مسيرة إيران الحرة إلى رفض الديكتاتورية الدينية الحاكمة وكذلك النظام الملكي السابق، والدعوة إلى جمهورية ديمقراطية علمانية.
وفي بيان مشترك صدر قبيل المسيرة، شدد القادة الدوليون على دعمهم لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأدانوا الانتهاكات القمعية للنظام الإيراني والحرمان المستمر من الحريات الأساسية، مؤكدين رفضهم أيضاً لأي حكم استبدادي آخر في إيران.
وقد حظي الحراك بتأييد واسع للخطة المكونة من عشرة بنود التي قدمتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة لـالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI). هذه الخطة، التي تحدد ملامح إيران ديمقراطية في المستقبل، حازت على دعم أكثر من 4000 برلماني و137 من القادة العالميين السابقين في عام 2024. ويرى مؤيدوها أنها خارطة طريق حقيقية نحو إيران حرة وديمقراطية، تضمن احترام حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وإلغاء عقوبة الإعدام.
ودعا البيان الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى الاعتراف رسمياً بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره، وتقديم الدعم للمقاومة الإيرانية في نضالها من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة.
دعم دولي واسع لمسيرة إيران الحرة
حظيت مسيرة إيران الحرة بتأييد عدد كبير من القادة السياسيين السابقين والمسؤولين البارزين من مختلف دول العالم. ومن بين الشخصيات البارزة التي أعلنت دعمها لهذا الحراك:
غي فيرهوفشتات – رئيس وزراء بلجيكا الأسبق
أنلي ياتينماكي – رئيسة وزراء فنلندا السابقة
غير هوردر هاردي – رئيس وزراء آيسلندا الأسبق
بيتر رومان – رئيس وزراء رومانيا الأسبق
جاومي بارتوميو-كاساني – رئيس وزراء أندورا الأسبق
يوليا تيموشينكو – رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة
يانيس يانشا – رئيس وزراء سلوفينيا الأسبق
كارلو كوتاريلي – رئيس وزراء إيطاليا المكلف الأسبق
جوزيبي ماريا مورغانتي – الحاكم السابق لسان مارينو
جوزيف موسكات – رئيس وزراء مالطا الأسبق
عبد الله هوتي – رئيس وزراء كوسوفو الأسبق
كما انضم إلى هذا التأييد عدد من الوزراء السابقين والدبلوماسيين البارزين، ومنهم:
جون بيرد – وزير خارجية كندا الأسبق
ديك سبرينغ – وزير خارجية أيرلندا الأسبق
أناتول شالارو – وزير دفاع مولدوفا الأسبق
إغناسيو مارينو – عمدة روما السابق
نيكولا رينزي – وزير خارجية سان مارينو الأسبق
تونيو بورج – وزير خارجية مالطا الأسبق
يان إريك إنستام – الأمين العام السابق لمجلس الشمال الأوروبي
توماس إي. غاريت – الأمين العام السابق لمجتمع الديمقراطيات، الولايات المتحدة
أودرونيوس أزوباليس – الرئيس السابق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)
ماريا سيليست كاردونا – وزيرة العدل السابقة في البرتغال
روان ويليامز – رئيس أساقفة كانتربري الأسبق، المملكة المتحدة
نيكولا والدر – عضو البرلمان السويسري
إيلين سامين – عضو البرلمان البلجيكي
ميلان زفير – عضو البرلمان الأوروبي، سلوفينيا
السفير كين بلاكويل – السفير الأمريكي السابق لدى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
توني كليمنت – وزير الصناعة الكندي الأسبق
السفير ميتشل ريس – المدير السابق للتخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأمريكية
روبرت توريشيلي – عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبق
لويس جاي فريه – المدير الأسبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الولايات المتحدة
بوب بلاكمان – عضو البرلمان البريطاني
جيرارد كروغويل – عضو مجلس الشيوخ الأيرلندي
السفير لينكولن بي. بلومفيلد جونيور – مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق للشؤون السياسية والعسكرية
ماتيج تونين – نائب رئيس وزراء سلوفينيا الأسبق
يؤكد هذا الدعم غير المسبوق من القادة الدوليين لمسيرة إيران الحرة على أن المقاومة الإيرانية تكتسب اعترافًا عالميًا متزايدًا بوصفها قوة شرعية للتغيير. كما يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا أكثر صرامة تجاه النظام الإيراني القمعي.
ومع اقتراب موعد مسيرة إيران الحرة في 8 فبراير، يشير هذا التأييد الواسع إلى إجماع سياسي متزايد على ضرورة إيجاد بديل ديمقراطي لنظام الملالي. وأكد الموقعون أن نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية ليس فقط مشروعًا، بل هو ضرورة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
إن الدعم الواسع الذي تحظى به مسيرة إيران الحرة يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على أهمية التغيير الديمقراطي في إيران. ومع استعداد الآلاف للتظاهر في باريس، ستكون هذه المسيرة تعبيرًا قوياً عن التضامن العالمي مع الشعب الإيراني في نضاله ضد الديكتاتورية والقمع. كما يمثل دعم رؤساء الدول السابقين وصناع القرار العالميين دعوة واضحة للحكومات الديمقراطية حول العالم للاعتراف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره ودعم تطلعاته نحو إيران حرة وديمقراطية.