فتاوى وأحكام مع الشيخ محمد غنيماسليدر

دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات

احجز مساحتك الاعلانية

دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير خاصى الحوادث والموت ليس من الأخلاق الإنسانية ولا من الدين والشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [سورة آل عمران: الآية 140]، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، فالشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان مخالفًا للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، فعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور.

دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات
دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات

دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات

وتابعت: التشفِّيَ والشماتة في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة وللفطرة الإنسانية السليمة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك”.

دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات
دار الإفتاء تعلن حكم الشماتة بالمصائب والابتلاءات

وسددت أنه لا يجوز شرعًا للإنسان أن يَشْمَت في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات، ولذا نهت عنها الشريعة الإسلامية؛ فعن وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لا تُظْهِرِ الشَّمَاتةَ لأخيك فَيَرْحَمَهُ اللهُ ويَبْتَلِيَكَ» رواه الترمذي. وإنَّنَا نُذَكِّرُ مَن يمارس هذه العادة السيئة مع خلق الله أنَّ سنَّة الحياة التي قرَّرها الله تعالى قاضيةٌ بأنَّ الإنسان لا يَثْبُت على حال واحدة؛ فإنَّه إنَّما يعيش الحياة يومًا حزينًا، وأيامًا مسرورًا؛ قال الله تعالى: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: 140].

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى