أخبار إيرانأهم الاخبار

واشنطن إكزامينر: النظام الإيراني أكبر راعٍ للإرهاب في العالم

احجز مساحتك الاعلانية

في مقال نشر في صحيفة واشنطن إكزامينر، دعا شون دورنز، الباحث الأول في لجنة الدقة في تغطية شؤون الشرق الأوسط (CAMERA)، الولايات المتحدة إلى استعادة سياسة “الضغط الأقصى” ضد النظام الإيراني لمواجهة التهديدات المتزايدة التي يشكلها البرنامج النووي للنظام وتوسعه الإقليمي. المقال الذي حمل عنوان “الولايات المتحدة يجب أن تعيد الضغط الأقصى على النظام الإيراني” يسلط الضوء على إخفاقات إدارة بايدن تجاه إيران، ويدعو إلى العودة إلى الاستراتيجية الناجحة التي تبنتها إدارة ترامب.

ووصف دورنز النظام الإيراني بأنه “أكبر راعٍ للإرهاب في العالم”، مشيراً إلى تسارعه الكبير في تحقيق طموحاته النووية. وأكد أن “النظام الإيراني قد جمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية لصنع أربع أسلحة نووية”، وفقاً لوكالة الطاقة الذرية الدولية. وأضاف: “على الولايات المتحدة أن تتحرك بحزم لإحباط طموحات هذا النظام”.

وينتقد المقال سياسات إدارة بايدن، مشيراً إلى أنها شجعت النظام الإيراني على التمادي. وأوضح: “بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، ألغت إدارة بايدن تصنيف جماعة الحوثيين، وكيل النظام الإيراني في اليمن، كمنظمة إرهابية أجنبية”. كما لفت الانتباه إلى “فشل الإدارة في فرض العقوبات المصممة للحد من قدرات النظام”. واستشهد بتمديد إعفاء من العقوبات في نوفمبر 2024، قائلاً إنه “سيمكن النظام الإيراني من الوصول إلى حوالي 10 مليارات دولار من العراق“.

وأشار دورنز إلى أن تصرفات النظام الإيراني خلال هذه الفترة تظهر تنامي جرأته. وقال: “في 7 أكتوبر 2023، غزت حماس ووكلاء إيرانيون آخرون إسرائيل، وارتكبوا أكبر مذبحة ضد المدنيين اليهود منذ المحرقة”. وأضاف: “شنّت مجموعات مدعومة من النظام الإيراني عشرات الهجمات على القوات الأمريكية، ما أدى إلى إصابة وقتل العديد من الأمريكيين”.

ويُبرز المقال الفارق بين نهج بايدن واستراتيجية “الضغط الأقصى” التي تبنتها إدارة ترامب، والتي وصفها دورنز بأنها “أعادت الردع الأمريكي وطمأنت الحلفاء”. وأشاد بترامب لبنائه تحالفاً إقليمياً لمواجهة النظام الإيراني، والإشراف على اتفاقيات أبراهام التي حسّنت العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول المسلمة. وأشار إلى تقرير لصندوق النقد الدولي في عام 2021 يقدر الاحتياطات النقدية المتاحة للنظام الإيراني بـ4 مليارات دولار فقط، معتبراً أن ذلك دليل على أن “النظام الإيراني كان في زاوية ضيقة”.

كما شدد دورنز على أهمية العمليات المستهدفة، مثل تصفية قائد فيلق القدس قاسم سليماني في يناير 2020. وقال: “هذه الجهود أعادت الردع الأمريكي”، وأثبتت فعالية النهج الحازم.

واختتم دورنز مقاله بالدعوة إلى موقف أكثر صرامة من جانب الولايات المتحدة، مؤكداً: “حان الوقت للعودة إلى نهج أكثر نجاحاً”. وحذر من أن استمرار التساهل قد يؤدي إلى تفاقم عدوان النظام الإيراني وطموحاته النووية، مع تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.

من خلال تسليط الضوء على إخفاقات إدارة بايدن وإنجازات استراتيجية ترامب، يقدم دورنز حجة مقنعة لإحياء سياسة الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى