أخبار عاجلةأخبار مصراسليدرالأدب و الأدباءالثقافة

من اللصوصية إلى التطبيع فأين اتحاد الكتاب ؟! بقلم” صبري ممدوح

وأنا من هنا اناشد اتحاد الكتاب العرب، واتحاد كتاب مصر لأخذ موقف جاد .....

احجز مساحتك الاعلانية

من اللصوصية إلى التطبيع فأين اتحاد الكتاب ؟!

 فى غفلة من الزمن، ولحظة تاريخية اختلط فيها الحابل بالنابل، والتبست أبسط القضايا علينا حتى صار العدو يسكن بيتنا ونحن لا ندري.

منذ أيام رأيت صور على صفحة عضوة اتحاد الكتاب نورا ناجي تشير إلى أنها فى مدينة نيوم السعودية التى ستكون أول مستعمرة اسرائيلية فى المنطقة العربية وفق تقارير جاءت فى صحيفة “جيروزاليم بوست” وموقع “ميدل إيست آي ” البريطاني وصحف ومواقع متعددة منذ 24 أكتوبر 2017.

ألم يتم فصل الكاتب المسرحي علي سالم وإلغاء عضويته، وشطب اسمه من سجلات نقابة اتحاد الكتاب، بسبب التطبيع وفق ما قاله عضو مجلس إدارة الاتحاد لجريدة الشرق الأوسط، فأين أنتم أعضاء مجلس الإدارة الموقرين من هذا الحدث؟!

وأشد ما يؤلمني أنه فى الوقت الذي حصلت فيه على العضوية العاملة واعلنت على صفحتها هو نفس الوقت الذي حصلت فيه على الإقامة الذهبية، وهو نفس الوقت الذي نشرت فيه صورتها داخل المستعمرة الإسرائيلية.

وعن حركة مقاطعة إسرائيل منظمة BDS قالت فى تعريفها للتطبيع ضمن نقاشات إقرار معايير المقاطعة ومناهضة التطبيع والتي استمرت حتى 12 أكتوبر/ تشرين أول 2020

التطبيع هو المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلي أو دولي، يجمع (على نفس “المنصة”) بين فلسطينيين (و/أو عرب) وإسرائيليين (أفراداً كانوا أم مؤسسات) ولا يستوفي الشرْطَيْن التاليَيْن:

أن يعترف الطرف الإسرائيلي بالحقوق الأساسية2 للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي،

وأن يشكّل النشاط شكلاً من أشكال النضال المشترك (co-resistance) ضد نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

يقع التطبيع في العلاقات الطوعية، وليس القسرية. وهذه الأخيرة متغيرة حسب طبيعة العلاقة الاستعمارية التي تحكم تجمعات شعبنا المختلفة. بناءً على ذلك، تراعي معايير مناهضة التطبيع والمقاطعة خصوصية هذه العلاقات، فتختلف المعايير المرعية في أراضي 1967 عنها في أراضي 1948. كما إن هناك خصوصية للقدس، إذ إن ظروف الاستعمار والأبارتهايد فيها تقع ما بين تلك الواقعة في أراضي 1948 وتلك الواقعة في أراضي 1967.

يشمل التطبيع الأنشطة التي:

أ) تساوي أخلاقياً أو سياسياً بين “الطرفين”، أي بين المستعمِر والمستعمَر.

ب) تتجاهل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة.

ج) تقدم الرواية الصهيونية الزائفة للتاريخ كرواية موازية/مرادفة للرواية التاريخية العلمية.

واعتقد مع زخم موضوع نيوم منذ 2017 وزيارتها حديثاً لهذة المستعمرة فماذا نقول عن عدو يخطط جيداً لتأصيل وجوده داخل الأراضي العربية وكتابنا ومثقفينا يعطونه الفرصة لذلك؟!

بالطبع كل التحية والتقدير للشعب السعودي الشقيق الذي تربطنا به صلات وثيقة، ونحن مدركين تمامًا أن هذا الشعب ضد تهويد أراضي على يد العدو الصهيوني..آسف على يد المثقفين العرب وأخص بالتحديد المثقفين المصريين.،

وعلى جانب آخر نشر الكاتب السوري هوشنك أوسي مقال على موقع الرواية عن رواية سنوات الجري فى المكان للكاتبة نورا ناجي بعنوان: رواية “سنوات الجري في المكان”: بين التناص واللا تناص بتاريخ 24 يوليو 2024 يثبت فيه سرقتها تلك الرواية من رواية “ماكيت القاهرة” لطارق إمام ورواية “كأنني لم أكن” لكاتب المقال ويبدو أن الاتحاد لم يمر أو يسمع عن هذا الموضوع أيضاً، وهذا أمر يجعلني اتسأل كيف لاتحاد الكتاب بكل هذا التاريخ لا يقوم بعمل بحث مكثف على الشبكة العنكبوتية عن الأعضاء المتقدمين إليه ولن يكلفه هذا شئ اطلاقا.

وأنا من هنا اناشد اتحاد الكتاب العرب، واتحاد كتاب مصر لأخذ موقف جاد تجاه كل من تسول له نفسه بالتطبيع والسرقة، أيها السادة العدو يسكن بيتنا فإن لم نأخذ موقف فقولوا على الدنيا السلام.

من اللصوصية إلى التطبيع فأين اتحاد الكتاب ؟!

فى غفلة من الزمن، ولحظة تاريخية اختلط فيها الحابل بالنابل، والتبست أبسط القضايا علينا حتى صار العدو يسكن بيتنا ونحن لا ندري.

منذ أيام رأيت صور على صفحة عضوة اتحاد الكتاب نورا ناجي تشير إلى أنها فى مدينة نيوم السعودية التى ستكون أول مستعمرة اسرائيلية فى المنطقة العربية وفق تقارير جاءت فى صحيفة “جيروزاليم بوست” وموقع “ميدل إيست آي ” البريطاني وصحف ومواقع متعددة منذ 24 أكتوبر 2017.

ألم يتم فصل الكاتب المسرحي علي سالم وإلغاء عضويته، وشطب اسمه من سجلات نقابة اتحاد الكتاب، بسبب التطبيع وفق ما قاله عضو مجلس إدارة الاتحاد لجريدة الشرق الأوسط، فأين أنتم أعضاء مجلس الإدارة الموقرين من هذا الحدث؟!

وأشد ما يؤلمني أنه فى الوقت الذي حصلت فيه على العضوية العاملة واعلنت على صفحتها هو نفس الوقت الذي حصلت فيه على الإقامة الذهبية، وهو نفس الوقت الذي نشرت فيه صورتها داخل المستعمرة الإسرائيلية.

وعن حركة مقاطعة إسرائيل منظمة BDS قالت فى تعريفها للتطبيع ضمن نقاشات إقرار معايير المقاطعة ومناهضة التطبيع والتي استمرت حتى 12 أكتوبر/ تشرين أول 2020

التطبيع هو المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلي أو دولي، يجمع (على نفس “المنصة”) بين فلسطينيين (و/أو عرب) وإسرائيليين (أفراداً كانوا أم مؤسسات) ولا يستوفي الشرْطَيْن التاليَيْن:

أن يعترف الطرف الإسرائيلي بالحقوق الأساسية2 للشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي،

وأن يشكّل النشاط شكلاً من أشكال النضال المشترك (co-resistance) ضد نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي.

يقع التطبيع في العلاقات الطوعية، وليس القسرية. وهذه الأخيرة متغيرة حسب طبيعة العلاقة الاستعمارية التي تحكم تجمعات شعبنا المختلفة. بناءً على ذلك، تراعي معايير مناهضة التطبيع والمقاطعة خصوصية هذه العلاقات، فتختلف المعايير المرعية في أراضي 1967 عنها في أراضي 1948. كما إن هناك خصوصية للقدس، إذ إن ظروف الاستعمار والأبارتهايد فيها تقع ما بين تلك الواقعة في أراضي 1948 وتلك الواقعة في أراضي 1967.

يشمل التطبيع الأنشطة التي:

أ) تساوي أخلاقياً أو سياسياً بين “الطرفين”، أي بين المستعمِر والمستعمَر.

ب) تتجاهل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة.

ج) تقدم الرواية الصهيونية الزائفة للتاريخ كرواية موازية/مرادفة للرواية التاريخية العلمية.

واعتقد مع زخم موضوع نيوم منذ 2017 وزيارتها حديثاً لهذة المستعمرة فماذا نقول عن عدو يخطط جيداً لتأصيل وجوده داخل الأراضي العربية وكتابنا ومثقفينا يعطونه الفرصة لذلك؟!

بالطبع كل التحية والتقدير للشعب السعودي الشقيق الذي تربطنا به صلات وثيقة، ونحن مدركين تمامًا أن هذا الشعب ضد تهويد أراضي على يد العدو الصهيوني..آسف على يد المثقفين العرب وأخص بالتحديد المثقفين المصريين.،

وعلى جانب آخر نشر الكاتب السوري هوشنك أوسي مقال على موقع الرواية عن رواية سنوات الجري فى المكان للكاتبة نورا ناجي بعنوان: رواية “سنوات الجري في المكان”: بين التناص واللا تناص بتاريخ 24 يوليو 2024 يثبت فيه سرقتها تلك الرواية من رواية “ماكيت القاهرة” لطارق إمام ورواية “كأنني لم أكن” لكاتب المقال ويبدو أن الاتحاد لم يمر أو يسمع عن هذا الموضوع أيضاً، وهذا أمر يجعلني اتسأل كيف لاتحاد الكتاب بكل هذا التاريخ لا يقوم بعمل بحث مكثف على الشبكة العنكبوتية عن الأعضاء المتقدمين إليه ولن يكلفه هذا شئ اطلاقا.

وأنا من هنا اناشد اتحاد الكتاب العرب، واتحاد كتاب مصر لأخذ موقف جاد تجاه كل من تسول له نفسه بالتطبيع والسرقة، أيها السادة العدو يسكن بيتنا فإن لم نأخذ موقف فقولوا على الدنيا السلام.

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى