استمرت احتجاجات مختلف شرائح السكان في إيران ضد نظام الملالي واحتجاجا على الأوضاع المعيشية السيئة اليوم الأربعاء 27 نوفمبر
في الأهواز ، جنوب غرب إيران ، نظمت الممرضات مرة أخرى مسيرة احتجاجية احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة وعدم دفع مستحقاتهم .
في أصفهان، في وسط إيران، نظم مزارعون من مدينة قهدريجان وعائلاتهم مسيرة احتجاجية أمام مبنى المحافظة في أصفهان احتجاجا على نقص المياه الزراعية.
وفي طهران، نظم موظفون خدميون للمىارس امام وزارة التربية والتعليم مسيرة احتجاجية احتجاجا على نقص رواتبهم وظروفهم المعيشية السيئة
وفي طهران، نظم منهوبي اموالهم من شركة عظيم خودرو احتجاجا علي نهب اموالهم من قبل مديري الشركة المنتمين بالسلطات الحكومية.
في قزوين، بالقرب من طهران، نظم منهوبي اموالهم من قبل شركة طراوت خودرو مرة أخرى مسيرة احتجاجية احتجاجا على نهب اموالهم من قبل الشركة.
بسبب انتشار الفقر وسوء الأحوال المعيشية، وصلت الاحتجاجات الاجتماعية في إيران إلى ذروتها الجديدة وفي افتتاحية نشرت في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، حذرت صحيفة الجمهورية الإسلامية التي تديرها الدولة من ثورة جيش الجياع في إيران، مذكرة قادة النظام الإيراني بأن الفجوة الطبقية الهائلة في إيران قد وصلت إلى ذروتها. الأمر الذي يؤدي إلي ثورة جيش الجياع ضد الحكومة.
ليست صحيفة “جمهوري إسلامي” الوحيدة التي تخشى من منظور ثورة الجياع والمُنهَبين وتنتفض خوفًا من ذلك. في هذه الأيام، كلما فتح أحد رموز النظام فمه أو كتب قلمًا، يتحدثون بنفس الطريقة.