ردًا على الأفعال الشنيعة للنظام، بما في ذلك إعدام السجين السياسي السني كامران شيخة بعد 15 عامًا من السجن والتعذيب، شن شباب الانتفاضة في إيران سلسلة من العمليات الجريئة ضد أهداف مختلفة للنظام. ويمثل هذا الإعدام الحادث السابع من نوعه الذي يشمل رجالًا من السنة منذ مقتل ممثل خامنئي في مسجد الخلفاء الراشدين في مهاباد خلال انتفاضة ديسمبر 2008.
في طهران، أضرمت النيران في قاعدتين لميليشيا الباسيج، وهما نقطتان حاسمتان لجهاز القمع التابع للنظام. والباسيج، تحت قيادة الحرس الایراني، مسؤول في المقام الأول عن قمع المعارضة والاحتجاجات والتجسس على المعارضین.
وفي طهران، تم استهداف مقر منظمة السجون والإعدام، وهو رمز حاسم لقمع النظام. وشمل هجوم كبير آخر تفجير عبوة ناسفة وإلقاء زجاجات مولوتوف على مكتب الدعاية للنظام الإيراني في نرماشيرفي محافظة كرمان شرق إيران .
وفي أصفهان، أضرمت النيران في قاعدة الباسيج، مما يعكس السخط والمقاومة على نطاق واسع ضد منفذي النظام.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدف شباب الانتفاضة مباني البلديات الحكومية في يزد وبزمان فی بلوشستان جنوب شرق إيران . وتشتهر هذه البلديات بممارساتها الفاسدة واستغلال الموارد المحلية.
وشهدت هجمات أخرى إحراق قواعد الباسيج في نيشابور وياسوج وزاهدان. وفي زاهدان، كان الهدف على وجه التحديد قاعدة الباسيج المعروفة بدورها في قمع الطلاب. وتدل هذه الإجراءات المنسقة على جهد متضافر من جانب الشباب لتفكيك أدوات القمع التي يستخدمها النظام في جميع أنحاء البلاد.