يشتمل على أهم ما يجب التقيّد به للإرتقاء الصحي وتشير المؤلفة الى أن الصحة النفسية والجسدية ليس مجرد إشارات خالية من المرض فحسب، بل إن الصحة كانت ولا تزال ترتبط ارتباطا وثيقا بما نعيشه اليوم من عادات وسلوكيات ما يعني أن الدلالة الصحية في الوقت الحاضر صارت دورا هاما للتخلي عن عاداتنا الضارة وتحقيق الصحة الهامة للفرد.
ولقد شمل الكتاب في محتواه على العديد من العناصر الهامة من بينها تطوير مؤشرات الصحة النفسية والعلاقة بين الشبكات الاجتماعية والدعم الاجتماعي للصحة وكذا المبادئ العامة لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة وعلاقتها بأساليب الحياة من جهة، ومن جهة أخرى دور السلوك الصحي والتنظيم الذاتي والتثقيف الصحي وإدراك سلوكيات المخاطرة وكيف لنا أن نوفر التثقيف الصحي؟
وتقول أنه بعد التنقيب الدقيق في المراجع والمصادر بقصد توخي أقصى ما يمكن من صحة ما يذكر، وتواصل دؤوب مع ذوي الاختصاص النفسي والصحي، وبعد مقارنة العديد من الدراسات، ومقابلة الكثير من الآراء.
تم إنجاز هذا الكتاب الذي يوثق بعض النماذج الهامة المتعلقة بتفسير تصوراتنا وسلوكياتنا وينطوي على شيء من الواقع الذي نسعى إلى جمعه وتوثيقه وإصداره ليكون بين أيدي الأجيال التي لم تبحث عن أساليب صحية من شأنها المحافظة على رفاهية الفرد ومراقبة سلوكياته فيقرب إلى الأذهان بعض ما لا تدركه الأفهام إلا بتقريب الوصف حول ما هو صحّي.