عقدت الأستاذة الفاضلة والأعلامية الكبيرة أميمة تمام مقارنة جميلة وهادفة تتوضح الفارق بين فيلمين هما :-
اصحاب ولا بيزنيس
واصحاب ولا اعز
من خلال صفحتها بالفيس بوك كالتالي ..
المسافة الاخلاقية و الابداعية بين العملين لا تقل عن المسافة الزمنية ما بين ترسيخ الثوابت او الضرب فيها للإجهاز عليها !!
العمل الاول رسخ لدعم قضية عادلة عربيا و انسانيا من خلال مجموعة من الشباب اجتمعوا على دعم القضية الفلسطينية
واما العمل الثاني فيسير على خطى ترسيخ مفاهيم المثلية الجنسية و الانحلال الاخلاقي بشكل كامل و دون اي ضوابط من خلال مشاهد و قصة وعبارات العمل الصادمة تحت بند حرية الابداع ومن خلال ممارسة الارهاب الفكرى لكل من يعترض او يعلق عليها !
اذن فنحن في حاجة لحمله ممنهجة مضادة لتوضح الالتباس بين حرية التعبير والابداع والتنوير الحقيقي وبين محاولة فرض واقع مشوه نقلا عن مجتمعات اخرى مع تعمد احداث اشتباك بين المفاهيم الاخلاقية والابداعية لانهما لا يتعارضان بل العكس تماما.
نقلا عن صفحة الاعلامية اميمة تمام بالفيس بوك
نحن نشكر كل من يدعم قيم مجتمعنا ويصونها حفاظا علي الاجيال القادمة وقيم مجتمعنا الشرقي وتقاليده المستمدة من تعاليم الاديان والتي يحاول الفن المبتذل اختراقها وزعزعتها ولو بشطر كلمة.