الأحداث تتوالى علينا جديد بجديد ونحن لا نعلم الكثير منها لعدم درايتنا بلغتنا العربية الفصحى التى تحدد المفهوم العام من خلال الكلمات وهذا حالنا ومن عدة سنوات فعدم الاهتمام باللغة سبب كل ما نحن فيه من تخبط فى كل شىء وسبب ظهور الفتن
هذا يقول اقوالا الكثير منا لا يفهمها بطبيعة الثقافة البعيدة كل البعد عن لغتنا العاصمة لنا من كل أمر لو أخذنا بأسبها فى كل أمورنا نحن ندعو الى نشر الوعى الحقيقى بنشر اللغة العربية كما كان فى السابق والعمل على تحفيظ القرءان للنشىء هو الحفاظ على هويتنا فى عالمنا العربى
وهو بالفعل الحافظ لنا من كل أمر وهو أيضا بسبب تعلمنا للغة العربية سؤخر كثيرا فتن أخر الزمان التى نعلمها من خلال المعتقد فسوء البظن لا يأتى الا من عدم فهمنا لما يقوله الأخر
وقد يكون فى أقواله صادقا والمعنى من كلامه فيه كل خير ولكن الكثير منا لا يعلم أبجديات لغتنا العربية ولهذا يكثر عدم الفهم مع اللغط وكثر الجدال مؤديا الى سوء الفهم الذى ينتج على الدوام المنازعات
ويكون السبب الرئيسى فى الفرقة التى وصفها الحكماء أنها لفحة من نار جهنم وتكون السبب الرئيسى فى ضعف المجتمع الواحد والأمة على حد سواء والكثير من الأحداث بالفعل قد حدثت جراء ذلك فى المجتمع الواحد وكثرت الظنون السيئة بين الجميع داخل المجتمع
مما أدى الى ضعفه وهوانه على الأخر الذى يريد ذلك من أجل بقائه والمتتبع للتاريخ يعلم ذلك جيدا فهذا من أدوات الاستخراب الغربى الذى سلطه علينا شرور أنفسنا
نحن عندما تناسينا معتقدنا الذى أمرنا ومازال يأمرنا بالاتحاد والوحدة ونبذ العنف بداية بالأسرة والعائلة والقبيلة والعشيرة والمجتمع العربى ككل الكلمة والكلم وعدم الدراية بهم تسببت فى الكثير من المنازعات قديما وحديثا ففى القديم وداخل المجتمع العربى تسببت فى حرب طالت وتيرتها زمان وزمان فى عصر ما قبل الاسلام حرب البسوس والكل يعلمها
وفى تاريخنا المعاصر تسببت فى الكثير والكثير من المنازعات عندما ضعفت الهمة فى اقامة العدل والحق بعد عصر الخلفاء الراشدين وها نحن اليوم نكر السابق ببداياته ومعطياته ولكن وجب علينا جميعا اتباع الحق وكل عدل كى ننجوا جميعا مما قد وقع فيه عالمنا العربى سابقا
وكى نحذر مما يعده الغرب لنا من خطط وضعت مسبقا من أجل ذلك الهدف وكما قال الحكماء منا والمطلعين عن قرب لكل ما يخططوا له وعن كسب فيجب علينا جميعا العمل على نشر الوعى ونشر كل ما يريده العدو الأزلى من مخططاته كى لا نقع فيما يريده لنا
نعم الاتحاد والوحدة مع العمل على نشر الوعى لهو الدفاع الأول لكل ما نريده من سلام قوى سلاحه الايمان بالله ورسوله والعلم بلغة كل ذلك المعتد لهو أساس عمل كل خير يفهمه الأخر بقلبه ايمان وبسواعده عملا كى ننهض جميعا فى ظل هذا التحدى القائم ومن قديم الأزل
نعم نشر اللغة العربية لغة القرءان لهو واجب وفرض علينا جميعا وهو الوعى الحق بين كل الأجيال من أجل الرفعة فى النهوض وكل تقدم حقيقى ينعم به كل الوطن .
وتحيا مصر ويحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام الكلمة والكلم والمفهوم العام .