تم العثور على أربعة جثث ممزقة لأربعة سباحين، في نهري باراجواي وتيبيكواري، وتعرضوا لإصابات بالغة في مناطق متفرقة في أجسامهم من قبل أسماك البيرانا المفترسة، وعلى الفور تم انتشال جثث الضحايا، حيث تبين أن أحد الضحايا مات متأثرا بنوبة قلبية حادة.
بدأت الواقعة عندما ذهب أعداد كبيرة من الناس إلى الأنهار بسبب موجة الطقس الحار الذي ضربت البلاد، حيث حدثت أول وفاة في بداية العام الجديد، وكان شاب يبلغ من العمر 22 عاما، أختفى فجأة حتى تم إطلاق الإنذار للبحث عنه، ثم تم العثور على جثته بعد مرور 45 دقيقة من البحث، وكانت الجثة بها عدد من الإصابات البالغة والتي ترجع إلى أسماك البيرانا المفترسة.
أما قصة الرجل الثاني الذي عثروا على جثته في نهر باراجواي، بحيث ما جاء في جريدة ديلي ميل، تعرض إلى أزمة قلبية حادة توفى على إثرها في الحال، حتى قامت أسماك البيرانا بالهجوم عليه، ونهر باراجواي هو واحد من أكبر نهر في البلاد ، في حي إيتا، جنوب العاصمة أسونسيون.
أما الشخصين الأخرين، فقد تم العثور على جثثهم في نهر تيبيكواري، في نفس اليوم، وهاجمتهم أسماك البيرانا المفترسة أيضا.
ووقعت عدد من الهجمات التي أسفرت عن إصابة أكثر من 20 شخص بلدغات بالغة من قبل أسماك البيرانا المفترسة، لكنهم لم يلقوا حتفهم مثل الـ4 الأخرين الذين تم انتشال جثثهم في بداية العام.
وكشف عالم الأحياء الأرجنتيني، جوليو كابلي، أنه على الرغم من وجد 8 أنواع من هذه الأسماك المفترسة في البلاد، إلا أن الهجمات عادة ما يتم شنها من قبل فصلين فقط، هما سيراسالموس مارجيناتوس وسيراسالموس ماكولاتوس.
وأضاف عالم الحياة أن الأسماك القاتلة موجودة بشكل أساسي في نهري بارانا وباراغواي، حيث إنها تميل إلى الاختباء تحت النباتات العائمة، وذلك قبل أن تندفع فجأة لمهاجمة الضحايا.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية، إلى أن هذه الهجمات تحدث أثناء الطقس الحار، حيث تكون أكثر انتشارا خلال فصل الصيف، وذلك عند تتكاثر الأسماك وتقترب أكثر من الشاطيء.