اليمن : د. "هزار محمود العاطفي" دارت بي الدنيا وأرجفَ خافقي وتحشرجتْ في داخلي عبراتي والكونُ أصبحَ في عيوني واهناً لا شمسَ تشرقُ في حضورِ شتاتي سكنت كوابيسُ المساء بمقلتي من بعدِ ما سكَّ الفراقُ مماتي من بعدِ خيباتٍ تسربلَ وقعها وبفأسها دقَّتْ على خطواتي أنا لم أشأ يوماً حزيناً يأتني لا لم أشأ هرعاً لدمعِ دواتي لكنها الأيامُ تَمخُضُ عقرباً للوقتِ ينهشُ مستلذَ بذاتي أنا لستُ جسراً للعبورِ وليتني قبلاً كسرتُ حواجزاً بحياتي