كتب : جمال زرد
عفوا ياسادة … عفوا ياسادة أسف لعدم التواصل مع الأصدقاء والأحباب الأيام الماضية وربما عدة أيام قادمة لأنى مسنى الضر من الله سبحانه وتعالى وها هى حالتى بحمده وبفضل الله وشكره تتحسن تدريجيا .
وذاك بعد زيارة ثلاث أطباء لى من مختلف الأجيال العمرية فمنهم من جيل الستينات الذى أنقذنى من علاج طبيب جيل الأربعينات الذى كتب لى العلاج المناسب للحالة .
ولكن مع الأسف أعطانى جرعة عالية من المضاد الحيوى ومن المسكن وخافض اللحرارة أدى الى رفع نسبة الضغط والسكر .
أما الثالث من جيل الثلاثينات طبيب الأسعاف الذى وصل خلال دقائق من طلبه تليفونيا وطمنى على حالتى الصحية باعادة الضعف على جسمى وضبط السكر والضغط مما كلفنى ذلك اكثر من نصف معاشى .
وبعد المرور على مراكز الأستقبال بالمستشفيات الكبرى والمركز القومى للسكر ووجودها مغلقة بدعوى مواجهه كورونا وبالرغم من صرف المليارات فى مواجهة وباء كورونا .
نقول بالرغم من نجاح المنظمومة الصحية فى مواجهة كورونا الا أن الخدمات الصحية الأخرى تتراجع بسبب غلق مراكز الأستقبال التى كانت تعالج الفقراء ومحدودى الدخل وأرباب المعاشات من أصحاب الأمراض المزمنة الذى سوف يؤدى ذلك الى أرتفاع ضحايا هذه الفئات وسيكون عددهم أكثر من ضحايا كورنا لا قدر الله ذلك … شفى الله مرضانا جميعا.