انا بشر عادي لا أدعي المثاليه لكن
لا افرط في ود ابداً
ولا تهون عندي العشره ابداً
ولا بقلبي مكان للقسوه ابداً ولن يكون باذن الله.
لكن عندما اسامح مره. واتهاون مره. واتغاضي مره.
واتغافل مره. وكل هذا من اجل بقاء الود.
ليس معناه اني جبلاً. لا ! ابداًً
معناه فقط اني متمسك بحبال وصالكم الي اخر نفس. الشخص الهين اللين الذي يغادر ويعود
الذي يثور ويهدأ. الذي يرحل ثم يرجع وبنفس المشاعر لا تنقص محبتكم في قلبه بل تذداد.
هذا الشخص ليس ضعيفاً ابداً بالعكس.
هو فقط عاهد نفسه علي الاخلاص منذ الوهله الاولي والي آخر العمر.
لكن وبالرغم من محاولاته المستميته للتمسك بكم رغم تفريطكم ومحاولاته اخباركم وتنبيهكم ان هذا الشخص المتسامح هو نفسه الذي اذا اراد ان يغلق الابواب سيصفدها تماماً حتي نشك يوماً انها كانت تفتح او كان لها منفذ.
حاول. وحاول. سامح. وتغافل رحل وعاد
وانتم ! كما انتم لا تستشعرو نبرات التوسل في كل مره توقظكم من الغفله والاستهانه بشخص فضلكم وحارب من اجلكم باستماته.
هذا الشخص ورغم لين قلبه لكنه اذا احس بانتقاص في مكانته او قدره سيرحل دون عوده وان كان الثمن حياته.
سيرحل هذه المره ويعود ادراجه للخلف ويبقي حيث كان.
فشلت كل محاولاته بان تتداركو حجم وجعه والمه الذي يخفيه كل مره يخيب ظنه بكم.
وهذه المره لن يفرق معه سيكون باعينكم بائع او مقصر او اياً كان فقد أرهق الخزلان روحه.
وخارت قواه
وقرر أن يعود الي صفوف العوام.
ليس تقليل من مكانتكم
لكن يأبي ان يكون وجوده سد خانه.
ويأبي بحقه الاستهانه
وان كنتم تعنون له الحياه !
فهو يأبي الحياه دون كرامه.