القدس عربية بمعنى الكلمة ليس قرار سياسى للشعوب العربية والأسلامية والمتعاطفين مع أهل القدس أنما فعلا القدس عربية بمعنى الكلمة تاريخيا وجغرافيا .
يثبت ذلك أن على أرضها أثار وبرديات تؤكد أنها عربية وليست أرض الميعاد كما يدعى مغتصبيها من أصحابها الحقيقين ويحاولون السيطرة عليها وتهويدها لتكون عاصمة لكيانهم الذى أقيم على فلسطين المغتصبة منذ عام 1948 بناء على وعد بلفور المشئوم .
القدس عربية بمعنى الكلمة ويثبت ذلك العلماء الذين عاشوا بمدينة القدس منذ قرون من الزمان أنها مركز للثقافة العربية عبر تاريخها وقد كان الخلفاء الراشدين يهتمون فى تجديدها وتعميرها لأنها مسرى رسولنا الكريم وثالث الحرمين وأولى القبلتين .
وفى أيامنا هذا مازال مغتصبيها من أهلها الحقيقين يغيرون معالم المدينة وبناء المستوطنات فى القرى القريبة من القدس.
بالرغم من صرخات أبناء مدينة القدس للعالم أجمع خاصة العالم العربى بأنهما يغيرا معالم القدس بل يحولون أسماء شوارعها من العربية الى العبرية وتبرعات أمريكا والغرب يشرعون فى بناء مزيدا من المستوطنات والتى بها يتم تغيير معالم المدينة المقدسة.
على حساب أهل القدس المنتضفين حاليا أعتراضا على أخلاء منازلهم لبناء مستوطنات عليها .
بل الأدهى من ذلك فهم ينتهكون حرمة الأماكن المقدسة خاصة باحة الأقصى ومسجده للهيمنة عليها أيضا لصالح المتطرفين اليهود.
لذا نقول لمغتصبى أرض الغير وكل من يساعده أن تكون مدينة القدس عاصمة لكيانهم أن مدينة القدس وتاريخها القديم والحديث القدس عربية وسوف تكون بأذن الله عاصمة لفلسطين العربية