كتب\ناصر محمد ميسر
اللواء أحمد عبد الجواد يجبر بخاطر سيدة الكرم ورسالة هامة لكل مصري
منذ صدور حكم براءة المتهمين بتعرية سيدة الكرم ، و تتواصل ردود الفعل الغاضبة والداعمة لسيدة الكرم لأن القضية تمس كيان المرأة المصرية ، واتسع هذا الدعم لكل فئات وطوائف المجتمع من رجال أعمال وصحفيين ورجال شرطة ، ومنهم ا اللواء أحمد عبد الجواد التي يتمتع بحس إنساني ومشاعر رقيقة ، فكان يبحث كيفية الوصول للسيدة سعاد ثابت لجبر خاطرها ومساندتها ، بعيدًا عن الإعلام ولكن من دافع إنساني بحت ، واتصل بى أكثر من شخص للتواصل معاللواء أحمد عبد الجواد التي ارسل رسالة انسانية الى سيدة الكرم السيدة سعاد ثابت لجبر خاطرها.
فى ختام الإتصال أقدم شكرنا لهذا الرجل الامنى اللواء أحمد عبد الجواد الرقيقة لأنه لم يبحث عن سيدة لاى غرض سوى غرض إنسانى بحت وهو جبر الخواطر ، فهو شعر بقلبها الرقيق ما تعيشه سيدة الكرم من ألم وتعب بسبب ما تعرضت له من ظلم وتجربة قاسية لاشخاص تجردوا من مشاعرهم الإنسانية وقيم الرجولة لتعرية وتجريد سيدة مسنة فى قضية هزت الرأى العام ، وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسى ليتحدث عنها وذهبت كافة طوائف الشعب لتقديم الإعتذار آنذاك لها وتقدم نقيب المحامين سامح عاشور للتطوع للدفاع عنها ، ولكن فى النهاية كانت الصدمة ببراءة الثلاث متهمين .
وتابع: ” ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي فينا ومن يصدق في المحبة يصدق في الله ،والله فيه، نقدر نكون ظل الله على الأرض وتجبر خاطر عبادة باللي نقدر عليه، حتى لو كلمة وهذا أضعف الإيمان (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)، صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين – وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمد المبعوث (رحمة للعالمين) رسول الله “.
وعلق اللواء أحمد عبد الجواد فى بوست آخر قال فيه ” من فضل حضرتكم أبعدوا عن أي اعتبارات جرد نفسك من التعصب وفكرة الفريقين المتنافسين وتخيل أن والدتك الطرف الآخر دخل عليها بيتها حرقه وطلعها وقطع لها هدومها ومشاها فى الشوارع بزفة وتهليل وكلهم رافعين تليفوناتهم بيصوروها من فضلك تخيل المشهد حط نفسك كأن الموضوع يخصك أنت فاهم يعنى أيه أمك حد يقلعها كل هدومها ويمشيها عريانه ويصورها فى زفة لو دمك ماليش فى عروقك تبقى مش إنسان أنا دينى متمم لكل الديانات أنا ديني دين للإنسانية أنا رسولى رسول رحمة سيدنا محمد بعث ليتمم مكارم الأخلاق يارب نجينا يارب .
وتعود الواقعة إلى شهر مايو عام 2016، حيث قام متشددون بالاعتداء على أقباط قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص، وذلك إثر انتشار إشاعة بوجود علاقة بين شاب قبطي متزوج وربة منزل، والتي أسفرت عن احتراق نحو 7 منازل، وإصابة شخصين وتعرية السيدة المسنة .