إنْ كُنْتِ شُفِيَتِ مِن عِشْقِي فدليني لِعَلِيّ اتداوي وَأُدَاوِي قَلْبِي عَلِيل فَإِنِّي مَرْهُون بنبضي عِشْقُه دَاء شِفَائِه مُسْتَحِيل كُلّ هجرك قَاسِي حَتَّي اللَّحَظَات حَمْل ثَقِيل الِانْتِظَار يَحْرِقُنِي يعصفني يلملمني يبعثرني يُجَافِي الرُّوح عَن جَسَدِي وتشيب افكاري مِنْ التَّأْوِيلِ فَكَرِة تُسْلِمَنِي لفكرة يَبَات فِي احضاني هُم رَذِيل دَوَامَة فِي جَوْفِهَا إعْصَارٌ وَبَقَايَا أَعْذَار ونبوئات وَأَقَاوِيل أَلَم تُحِبِ ؟ أَلَم تَعَشَّقِ ؟ كَيْف تداويتِ ؟ بَقَايَا عَقْلِيِ يَسْأَلُنِي هَد بَقَايَا جَسَدِي وَهَنّ مِنِّي تسرسب عُمْرِي جُنّ الْكَوْن عَلِيّ رَأْسِي يَمِيل ايعقل ؟ أَنْ تَسْقُطَ كُلّ شموسي واقماري ! ! ! أَنْ يُفَرِّطَ عَقْدًا بعنقك مِن اشعاري ! ! ! أَنْ تَكُونَ عودتك مُسْتَحِيل ؟ ! ! ! أَنْ أَمُوتَ وَأَحْيَا بعشقك وَأن تَهْوِي الرَّحِيل ! أَن تُشَفِّيٍ مِنِّي ! وَيَبْقِي قَلْبِي عَلِيل مُسْتَحِيل ! ! ! !