ايروق لك ان تدمع كلماتي؟ ان يشح فيها مدادها؟ ان تفر مني حروفي وذاتي تسكن حطام هدها؟ ان تقتلي شاعرا في قلمي خط من اجلك حسها؟ ان اترنح مخمورا في المي نخر نفسي واركانها! في سراديب العشق دمي تقطر ينعي هجرها بين ثنايا الاكوان نادي حلمي يصرخ يستصرخ حالها يخبرها أني بين فكي ظمئي والحنين ارجو وصالها آه من جسد في روحي خاوي يلعن انين ظلماتها لا أري في الكون صبح بادي بلا تنفس من نورها كل البلاغات ماتت في نفسي ومات فيها وحيها كل الافكار حظرت في عقلي وانزوي منها بريقها كل الرؤيا حجبت من عيني إلا من صورها لا تلوم تيه حرفي في شرودي كلما تذكرتها اعاتب فيها حالي احادثها بسردي واشم ريح وحيها أتذكر كلما رأيت عينيها اغوص عمري امسك بيدي سحرها كم فيها لاموني واشاعوا الأخبار عني جن في عشقها كنت اري في اعينهم لمعة غيرة وتشفي جن في هجرها آه إن راق لك توهة فكري ووهني وهد حروفي ووحيها الملم ماتبقي من خريف عمري وحياتي لأدون فيك ايامها