قصة قصيـــرة
بقلم : جمال زرد
فى صباح مشرق من أيام الربيع …..الذى تزقزق الطيور فية على أغصان الأشجار المحيطة بقريتنا أحدى قرى دلتا مصر المحروســــــة ……قابلت فتاة سمراء بلون النيل ….عيناها جدول صاف …..وجهها قمر سماء منير فى السماء ليلة البدر …….تقربت منها وتقربت منى وجه لوجه…… أسعدتنى نظرة عينيها …. ولجمالها ودون أن أحس لمست أيديها …..وعدتنى بلقاء أخر فى نفس المكان بالرغم من تقاليدنا وعاداتنا فى الريف المصرى ….بمرور الأيام أصبحت… ربيع عمرى …ونور عينى …. أسكنتها قلبى ….. قلبى الذى دائما يفرح ويرقص طربا عند لقاءها ……تمنيت أن تقبل الزواج منى …. عرضت عليها الزواج وافقت فرحا ….وقالت بصوت يشبة معزوفة موسيقية ….. موافقة عل ى حبك وأفتديك بحياتى حتى أخر العمر ….. فأصبحت حبيبتى حتى يومنا هذا . ” تــــــــمـــــت “