هذة الأيام المنادين للسلام العادل يدعون بنشر العادل فى كافة أنحاء العالم خاصة فى دول العالم الثالث ومنطقتنا العربية ….فأستجاب للنداء دولة السودان وعقدت مصالحات مع معارضيها خاصة مع أهالى درافور….وهناك مساعى مغربية لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع فى ليبيا نأمل أن يجلل بانجاح لتعود ثروات الشعب الليبي [صحابها الحقيقيين …وأنسحاب المرتزقة التى جلبتهم تركيا بدعوى حماية الشرعية … كماورد بوكالات الأنباء العالمية والعربية
وبهذه المناسبة نقول لن يكون أى سلام عادل فى منطقتنا العربية ….مادام هناك تدخل أجنبى من الخارج شئون دول منطقتنا العربية …بل لن يكون سلام عادل مالم تنفذ قرارات الأمم المتحدة خاصة القرارات التى صدرت من الأمم المتحدة منذ أغتصاب فلسطين وحتى يومنا هذا…خاصة أسترداد الأرض الفلسطينية المغتصبة فى مدينة القدس والتى تهم مسلمى مسلمى العالم قبل أن تهم أهل فلسطين أنفسهم …تلك الأرض المقام عليها التى بها المسجد الأقصى أولى القبلتين مسرى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وبيت لحم مهد السيد المسيح علية وعلى رسولنا والانبياء والرسل الصلاة والسلام …بل ولو أقيمت دولة فلسطينية ذات حدود وسيادة دون استجدا ء السلام من المغتصبين ….سوف يعنم السلام فى المنطقة وسوف تحل مشكلة الشرق الأوسط من جذورها …والتى تعانى منها المنطقة منذ أغتصاب أرض فبسطين عام 1948…
فتحية لشعبنا شعب مصر الذى دائما يساند قضايا دول منطقتنا العربية …ويدعودائما الى أقامة سلام عادل ….بل تحية لشعب مصر وشعوب العالم المساندة مع شعب مصر القضية الفلسطينية على مدى أكثر من عقد من الزمان ومازالوا ينادوا مع أشقائهم أبناء فلسطين بنحرير الأراض الفلسطينية المغتصبة جميعها وليس القدس فقط …تحيا مصر والأمة العربية من المحيط الى الخليج ….