نبوءة/ للأديبة المتميزه في الأدب تطل علينا بأروع القصص

نبوءة

اليوم أدركت أن المصابيح تعلو رأسها ،في طريق قاحل تقطع خطواتها وهي تردد أبيات شعرمشفرة،
قابعً أنا فوق النجوم
راكضًًَ أنا تحت الثري
ظلَ وأنا في المنتهي
نلتقي أو لا نلتقي
تقاوم عمرا طويلا انفلتت عقوده علي النبؤة التي أشار اليها العراف يوما”بالكهف البعيد،تنتزع أوراقه المكتوبة بأحبار سحره، (نصف حياتك بالغرفة الحارة،ونصفها الآخر هذيان يمليء صندوقا”) ،تلقيها فوق الللهب.. تنتظرتفسير حلمها اليومي ،تقضي أياما”في التحضير النهائي للسفر،تحاصرها عذابات واقعها ، تشرب فنجان قهوتها الثقيلة قبل أن تطل إلي الأفق، ينقشع ضباب الصبح ليحل محله فضولها الهائل ، تصعد الطائرة ،تستقر بجوار النافذة ، تردد أبيات شعره المشفرة. ساخره وهي تخلد إلي نومها الأبدي