اسليدرالأدب و الأدباء

أرواح تائهه

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم الإعلامية : دنا حسام

مع أننا أصبحنا نعيش في عالم مليئ بالضوضاء والأفكار والأراء المختلفة لكن في هذه الحياة يوجد من تلئم إليه روحك ومن تشعر وكأنه مرآة لك تتحدث إليه وتسمعه بإنصات تحب مجالسته والإستماع إليه وإلى نصائحه.
فإذا وجدت هذا الإنسان تبسمت لك الدنيا وزال نصف أوجاع الحياة وإذا إختفي هذا الشخص حينها تشعر بالحيرة في الحياة وكأن روحك ونفسك لن تجدها مرة أخرى،، فتستعيد هذه الذكريات والمشاعر الجميلة بمواقف تحدث في يومنا العادي سواء فى مشهد تلفزيوني أو في الشارع في كل لقطة تستعيد نوعا ما من ذكرياتك الجميلة وتشعر بأن روحك تعود لك لمدة ثواني قليلة وتغيب مرة أخري.
فما أصعب هذا الإحساس وما أصعب ما تشعر به هذه الروح الهشة التائهه فتتسائل أين ملهمي ؟ أين نفسي ؟ أين أنا ؟ أنا تائه أنا أريد سماع نصائحك أنا أحتاجك في حياتي فما عليك سوى أن تقوم وتقف بقوه أمام التيار والتركيز علي أحلامك حتي وإن كانت صعبة التحقيق.
فالسعي وراء حلمك هو متعة تسعد بها الروح وتنسي بها الآمك وأوجعاك فأنغمر في السعي لتحقيق أحلامك من أجل الهروب من الواقع وعيش في هذا الحلم حينئذ تتحول روحك الحزينة لحياة سعيدة وستملئ الحلقة المفقودة في حياتك بالإنشغال وراء حلمك فبيدك سعادتك وتحويل حياتك للأسعد بالسعي وراء حلمك فأجعل أحلامك بوابة للهروب من الآمك حتى وإن كانت مستحيلة فلذة السعي لوحدها تكفي لتغيير روحك…

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى