احتفلت قوات الدفاع الجوي للقوات المسلحة المصرية بمرور 50 عاما على عيدها ويذكر أنه في صباح يوم 30 يونيو عام 1970 فوجئت الطائرات الإسرائيلية المغيرة بالصواريخ المصرية التي كبدت سلاح الجو الإسرائيلي خسائر كبيرة ليصبح حائط الصواريخ حقيقة واقعة وصرحت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل أن كتائب الصواريخ المصرية كعش الغراب كلما دمرنا أحدها نبتت بدلها أخرى.
ومقابل تلك الخسائر الكبيرة التي وقعت سعت إسرائيل وراء وقف إطلاق النار إلا أن قوات الدفاع الجوي تمكنت في الساعات القليلة التي سبقت يوم تنفيذ وقف إطلاق النار في 8 أغسطس عام 1970 من استكمال حائط الصواريخ على الصورة النهائية له عقب إنشاء حائط الصواريخ واعتبارا من 30 يونيو 1970 وخلال الأسبوع الأول من شهر يوليو تمكنت صواريخ الدفاع الجوي المصري من إسقاط العديد من الطائرات طراز فانتوم وسكاي هوك وأسر العديد من الطيارين الإسرائيليين وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم، فأطلقت وسائل الإعلام المصرية على ذلك الأسبوع (أسبوع تساقط الفانتوم) وجعل يوم 30 يونيو يوم الدفاع الجوي وتحتفل به مصر كل عام .