بقلم : شرين عبد العظيم ودي كلماتي راهب أنا عن تلك الديار لأن روحك لم تكن فيها أود رسم تلك الابيات شعرا نثرا عيني لاتجافيها اكتب شرودا من سقم بعدك علي جدراني أواسيها حروف تنبض وتنبع اشتياقا إليك رسالة تحويها تلك السماء لم تك تلمع في غروب عينك ناجيها وأنا اوزع قبلات وأشواقي الحارة لاتستوفيها أنتظر ذاك المجئ وأستعد للمقابلة من قلبي لاأمحيها ألا تعرفين كرهت الشتاء الذي يذكرني أقوال تمطريها يذكرني بلمسة يديك وأواه من دفئ معانيها يذكرني بإنفراج شفتيك ابتساما وتلك العين تهلليها ارحمي نبضات الفؤاد إن صح القول تبدو كأنك تعانقيها وعلي سبيل المواساة عودي لمبيتي لروحك دثريها وارسمي مراكب ورق تطير بعشنا مغلفة طمئنيها إنك عائدة لموطن الديار وأن الحرب انتهت راسيها اخبريهم بأن الزمن أثقل كاهله علي عاشق زلزليها زلزلي تلك الايام العجاف وتواعدي بأنك تبثقيها وأوثقي كلمات تلك بمذكرات حبيب لاتظرفيها اشرحي أبيات الهوي وبيت القصيد لايكفيها وأخيرا وليس أخرا لاتعاندي روحك لاتظلميها ألبسيها ثوب العشاق وافطني لحديثها لا تنفريها فكم من روايات لم تكتمل والسبب أهلها مودعيها