بقلم : رضا عبدالوهاب لي في هواكَ من اللظى لم يُحملِ وجروحُ قافيةٍ بليلٍ أليلِ لي بين أضلعكَ التواءاتِ الهوى وحفيفُ نبضٍ من غرامي المثقلِ لي بين عينيكَ التي أشتاقها وجعُ اليماماتِ التي لم تُهدلِ لي من ثمارِ النخلِ رُطباً يانعا متساقطاُ لي يا حبيبي من علٍ جُرحٌ تقطًّع وصلُه متناسيا وعداً يمازجه عبيرُ السنبلِ لي بسمةٌ عذريةٌ تحكي الجوى وأريجُ زهرٍ باذجٍ لم يُكملِ لي عمريَّ المهجورُ مثل حكايةٍ لم تفترش شفةَ الصبايا الكُمَّلِ فارحم فؤاداً شأنه عشق نما ولهيبُ عشقٍ جُرحُه لم يُدملِ