حددت وزارة الصحة العديد من المستشفيات بالمحافظات لاستقبال حالات اشتباه مرضى «كورونا» المستجد، مشيرة إلى إنهاء مديريات الصحة استعداداتها لتجهيز هذه المستشفيات، كى تكون مقرا للحجر الصحى.
في بني سويف اتخذ طاقم الأطباء إجراءات طبية مشددة، بالمدينه الجامعيه بشرق النيل بمحافظه بني سويف تحت رعاية ا.د/منصور حسن رئيس جامعه بني سويف والذي امر بتجهيزات وتحت توجيهات معاليه
التي خصصتها وزارة الصحة ضمن عدة مستشفيات بالمحافظات لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال مصدر مطلع، إن المدينه مجهزه لاستقبال أكثر من حالات بالحجر الصحي بالمدينه الجامعيه
قد صرح اليوم الاثنين الموافق 5/5/2020
الدكتور/كريم مصباح عضو مجلس نقابه اطبااء مصر
انه تم التجهيز المدينه الجامعيه بشرق النيل
وذكر كانت مستشفي بني سويف التخصصي كانت ضمن قائمه الحجر الصحي نظرا لان المستشفي تحت التطوير كان في بعض الاشكاليات عند الطقم الطبي وان المستشفي لايوجد بها سكن
في الظروف العاديه كانوا الاطباء يسكنوا داخل الاقسام الخاصه بهم بمعني الطبيب (النبطشي) مثل اطفال او الباطنه واطقم الاخري في ظروف الوباء لا يمكن الاطباء ان يسكنوا داخل الاقسام بالتوازي مع اتجهيز التخصصي كان من المفروض المدينه سوف تجهز
وتنقسم الي ثلاث انواع وهما
• نوع من المرضي ليس عنده اعراض ومستقر يحجر بمكان حجر مثل المدينه الجامعيه
• نوع اخر عنده اعراض لكنه مستقر وهذا يكون بالحجر الصحي بالمستشفي
• ونوع ثالث عنده اعراض وغير مستقر وهي الحالات الحرجه وهي تعزل داخل العنايات المركزة وهما 3 حالات التي تواجها بمشكله الكورونا
وكان يتم تجهيز المدينه وتجهيز المستشفي زي ما حصل بسوهاج والمنيا واكثر من مكان
ونظرا لظروف المستشفي تم ايقاف اجراءت العزل من حوالي اسبوع ولا زلنا علي وضعنا وهي لازالت تقدم خدمه طبيه عاديه لكن يتم اجمالي الاجراءت يتاع المستشفي بالمدينه واليوم اشتغلت ويتم نقل الحالات وهي في طريقها الان من عزل ملوي الي مدينه الجامعيه ببني سويف وتم تجهيزها ودعم بالادوات الوقائيه والاحترازيه وبروتوكولات العلاج جاهزه والاطقم الطبيه في استقبال الحالات
وقد اشار لطمأنينه الشعب السويفي ان التوزيع المركزي ممكن الحالات التي تحجر بالمدينه الجامعيه وارد انها تاتي من محافظات اخري لان الموضوع قائم علي وضع الحالة وان المريض سوف تقدم له الخدمه باي مكان عزل بالجمهورية
واشار ايضا ان حجر ملوي 70%منه كان من محافظه بني سويف واسيوط ايضا تستقبل من بني سويف واماكن اخري وان الحجر خصص للمريض المصري وذكر حتي اذا حول المريض من مكان خارج بني سويف الناس لا تنزعح وان يكون في جدال انه يوجد مكان عزل بمحافظه وتوضع المرضي باماكن اخري
وصرح ايضا ان الحالات التى عدت الخطوره سوف تعزل بمكان اخر بدون تفاصيل
وصرح ايضا ان المدينه تحجز بها الحالات المستقره والحالات التي يمكن تحتاج تدخل طبي عاجل وان السيد المحافظ يسعي جاهدا في تجهيز مكان اخر للعزل سواء كانت المستشفي التخصصي بعد مراجعه تجهيز مكان اخر
في هذه الحاله سوف تقدم خدمه متكامله وهاتفضل احتماليه مريض بني سريف ينقل بمكان اخر وحسب توافر الاماكن وفي هذه الحاله تخضع لتوزيع مركزي
وقد ذكر ان دخول الحالات بالمدينه قائم علي شروط وبرتوكول وزاره الصحه لاستقبال الحاله وهي
ان يكون المزيض لا يقل عمره عن 50 عام ولا يوجد امراض مزمنة ويكون الاوكسجين في دمه مورضي حتي لا يحتاج الي تنفس صناعي في حاله التوزيع المركزي
وقد اشار انه يتوجب عليه طمائنه الشعب السويفي ان الخدمه سوف تكون مورضيه وان تضاف اماكن جديدة للحجر خدمه لمحافظات وان هذا يبقي حجر صحي بمعني انه مريض بالحجر الصحي ولا يمكن زيارات او توصيات او خضوع لاي شي ولا يوجد وسايط
وقال ايضا يتوجب من الناس ان تعمل علي مساعده وتأيد خدمتنا بحيث لا يحدث ضغط علي اطقم الطبية والصحيه ورساله اخري احب اوجهها للناس ياريت تراعي عدم الضغط علي المستشفيات الاخري لان الاطقم الطبيه اصلا مضغوطه جدا خلال هذه الفتره نظرا لكثره الحالات الا عنده خدمه غير عازله وينفع تؤجل رجاء تؤجل هذه الفترة
واخر تصريحي. احب اوجه التحيه بصفتي عضو مجلس نقابه الاطباء لكل اطباء وخصوصا اطباء بني سويف الابطال وهما الفوج الاول وهما حاليا بالمدينه الجامعيه واكثر من نصفهم متطوعين وارجو الدعاء للجميع
وقد ورد الينا من مصدر مسئول داخل العزل انه تم التجهيز من جميع اجهزة ومعمل وعيادات من باطنه ورسم قلب واشاعات واسرة ولا يوجد اي نواقص ولا يوجد اي عوائق وكل شي تم دراسته والجميع يعمل تحت قيادة مدير الطواري
د.محمود حسين
وأشار المصدر إلى أن الأطقم الطبية الموجودة داخل المستشفى تتواجد داخل الحجر الصحى لمدة 14 يوما كاملة، حتى يتم التأكد من عدم حملهم لأى فيروسات جميعا، والتأكد من عدم إصابتهم بأى مضاعفات أو فيروسات ثم يقوم طاقم طبى آخر على مستوى عال باستلام الحجر الصحى داخل المستشفى ويكون مدة الحجر لديهم 14 يوما كاملة داخل الحجر الصحى، المجهز تماما بكل الأجهزة والأدوات الطبية المطلوبة الحجر الصحى مع توافر الأطعمة والمشروبات اللازمة للحجر الصحى لمدة 14 يومًا.
بالطبع فإنه لا شىء يمكن ان يكون تعويضا لتضحية أى إنسان بحياته. حول هذا الشأن فإن مايقوم به أعضاء الجيش المصرى الأبيض من أطباء وعاملين بالتمريض فى زمن كورونا اللعينة.. هو بكل المقاييس تضحية لا تقدر بأى شىء. ان ما يقدمونه هو اعلى مقاصد البذل والعطاء للوطن.