هو أحد أبناء صاحبة الجلالة وابن قرية صفط تراب البار بها، محمد الدوي،الصحفى بمجلة أكتوبر العريقة، وبجريدة البوابة نيوز، صدر قرار بعزل قريته فقرر ترك عمله خلال أزمة فيروس كورونا، ووقف بجوار أهله قدم العديد من الخدمات حبًا فيها، حاربه الجهلاء لعدم معرفتهم بما يفعله بينما عشقه الكثيرون لانهم وجدوه بينهم باحثا عن صالحهم، وقول الحق دائمًا.
كان لنا معه هذا الحوار:
-لماذا ابتعدت عن عملك الصحفى فى الفترة الاخيرة؟
انا لم ابتعد عن عملي كصحفي ولكن قمت بعملى كشاب من ابناء القرية خلف صفوف الاطباء والتمريض .
-ما مدى الازمة التى تداهم أهل قريتك؟
كان عندنا ٥٠ حالة ايجابية من بينهم سيدة توفاها الله والحمد لله أصبحت القرية خالية من المرضي بعد جهد شاق من طاقم الاطباء والفنيون والممرضين والعمال .
– كيف تعامل اهل القرية مع الازمة؟
تعامل اهل القرية مع الازمة بشكل ايجابي حيث التزموا البيوت ولم يخرج منهم احد الا للضرورة القصوى .
– تواجدك فى هذا الوقت مع ابناء قريتك..ماذا اضاف لهم وكيف استطعت افادتهم؟
الخدمات التي كانت وقت الازمة عانينا فيها بسبب الروتين ولكن تم حلها بعد وقت بالتواصل مع مسئولين اعلي بكثير
– كيف ترى دور الصحفى فى مواجهة ازمة كرونا عموما ودور الصحفى عندما يكون فى مثل موقفك حيث قريتك تخضع للعزل الكامل؟
الصحفي له دور مهم جدا من حيث التوعية والتواصل مع المسئولين لتوصيل صوت الأهالي حيث كانت المعاناة الاولى مع القطاع الطبي وتأخر عربات الإسعاف بشكل كبير