يحتفل أبناء مصر فى 25 أبريل من كل عام بتحرير سيناء بمرور 38 عاما على تحريرها من أنياب بنى صهيون بعد احتلال دام 15 عاما أبان هزيمة يونيو 1967.
لقد أصبح يوم 25 ابريل يوما مشهودا فى تاريخ مصر يوم رفع علم مصر فى عنان سماء على حدود مصر الشرقية بعد أنسحاب الجيش الصهيونى الى خارج حدود مصر المحروسة .
لقد أصبح يوم 25 أبريل عيدا قوميا مصريا يحتفل فيه كل مصرى مع جيشنا المصرى لتحرير كافة تراب الوطن من بنى صهيون دون شرط أو تنازل للسيادة المصرية .
مما يؤكد ذلك للرأى العام العالمى خاصة فى المنطقة العربية من المحيط الى الخليج أن الجيش المصرح نجح بعبوره فى أكتوبر 1973 أستعاد كافة الأراضى التى تم أحتلالها فى يونيو 1967 .
بل أثبتت مصر للعالم أنها مستعدة للحرب والسلام فى وقت واحد فكان السلام أجدى وأنفع من الحرب برجوع الأرض المصرية المتمثلة فى شبه جزيرة سيناء ” ارض الفيروز “
وفى هذه الذكرى العطرة لن ينسى أحد منا شهدؤنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أسترجاع كل شبر من أرض مصر من بنى صيون فى الماضى .
بل لم ينسوا الذين أستشهدوا أيضا على أرض سيناء فى محاربته للارهاب والارهابيون لتطهير سيناء وتوفير الأمن والأمان لمن يعيش على أرض سيناء
وبهذه الذكرى ونحن نترحم على شهدؤنا الأبرار هناك بعض الخارجين عن أرادة الشعب لعنهم الله وشعب مصر ينادون بفصل سيناء عن مصر ولم يفسروا لمصلحة من .
ومن هم هؤلاء المأجورين ؟؟؟ حتى يستطيع الشعب محاسبتهم على مطالبهم الغير مشروع متناسين أن سيناء جزء لا يتجزء من مصر أم الدنيا.