الجميع يعيش حاله من حالات الذعر والرعب المدفون يتحدث وقلبه ينفطر على أعداد الوفيات والمصابين تحدثت قنوات ومحطات وشخصيات عالميه عن الفيرس المميت الملقب بكوفيد 19
وإلى الآن لم يتوصل العلم إلى أسبابه أو طرق علاجه سوى بالعزل
بدأت المعركه فى مقاطعة يوهان الصينيه وأمتدت إلى العالم أجمع لا يفرق بين أحد من مختلفى اللغات والديانه والأعراق
حدثت فى العالم معارك مشابهه لهذا الفيرس إما بالطاعون وبالجودرى وتارة أخرى بالملاريا مرورا بالإنفلونزا الإسبانيه إلى الخنازير والطيور
جميعها لم تكن جائحه مثل الكوفيد لأنه أمطر العالم بسهامه المميته لا يفرق بين كبير وصغير طفل أو شيخ مسنه أو ضريره رغم أن الإنفلونزا الإسبانيه خلفت ملايين الضحايا ولكنها لم تجتاح العالم مثل كوفيد 19 ولم يطلق عليها جائحه
كوفيد القرن
أشتدت المعارك فى العالم بين كوفيد والبشريه جمعاء وللأسف وإلى الآن لم يحركوا ساكنا فقد طالت الجائحه الأطباء وملائكة الرحمه و السياسه والمفكرين وأصحاب النفوذ والقرار فى كل بلاد العالم المتطور بأبحاثه العلميه والإقتصاديه
ولم يترك الناميه ولا حتى دول العالم الثالث لا فرق عنده بين أحد ولا بين أبيض وأسود
فأستحق لقب الجائحه جائحه بدأت بواحد وبلغت مئات الآلاف ففى كل يوم يموت الآلاف من شتى بقاع الأرض
لم تترك الجائحه مقاطعة يوهان وهى مقاطعه بحجم دول كبيره من حيث المساحه وتعداد السكان
أعلنت الحكومه الصينيه بأنها منطقه موبوئه وطبقت الحظر الكلى والجزئى فأصبحت مقاطعة أشباح سيطروا على الفيروس
فأمتدت سهامه إلى أوروبا فأحتل إيطاليا وفرنسا وألمانيا لم يترك دوله فى الإتحاد الأوروبى إلا وسكنها دمر الإقتصاد وقتل الأرواح وعزل الجميع أمتدت سهامه إلى الأمريكيتين الشماليه والجنوبيه فأحتل نيويورك وعزلها وقتل من قتل فأصبحت ولاية نيويورك المتقدمه فى كل شئ عاجزه عن فعل أى شئ فألجم رئيسها وجعله عاجزا عن الكلام
لم تسلم منه البلاد العربيه ولكنه دخلها على إستحياء فنالت التصنيف الأخير فى حجم الإصابه والوفاه ولكن أمس أعلنت منظمة الصحه العالميه بأن كوفيد القرن لم يطرق أبواب بيونج يانج إلى الآن
جميع التقارير خلصت إلى أن إنتاج علاج أو لقاح يقف بوجه هذا الفيرس لن يكون إلا بعد عام
أغلقت المساجد الغير مكتظه بالمصلين حفاظا على أرواحهم لأنه ينقل بالتلامس فغضب الذى لا يصلى وصال وجال هل تذكرت الصلاه الصيام القيام هل تذكرت الموت أم إنك تشجب وتستنكر وللأسف جميعه رياء
هل كوفيد 19 رساله من الله لنا جميعا لكى يكف المتناحرون عن بعضهم مشاهد القتل فى كل مكان توقفت بسبب كورونا فأتى بها كورونا لكى يقول لهم صدعتم العالم بإسم الإنسانيه وأنتم من قتلتوها لا يهمكم إلا المجد الإقتصادى والسيادى فكان على جثث الأبرياء من شتى البلدان
يقول لكم طال نظركم فى المرآة كثيرا على أنكم لا تُقهرون لا تُهزمون وقفتم أمام الطبيعة وخالقها بعلمكم فلم تستطيعوا أن تسمعوا أو تفطنوا لكلمات الله القائله فى كتابه الكريم وما أوتيتم من العلم إلا قليلا