من قبل ظهور الفيروس في مصر شككت تلك القنوات، في نفي وزارة الصحة المصرية، واتبعت نفس المنهج بعد الإعلان عن مصابين، ثم بدأت في نشر تصريحات مغلوطة عن تعامل الحكومة مع المرض.
قناة الشرق – الصفحة الرسمية قناة مكملين – الصفحـة الرسمية على لسان مقدميها الأبرز جاءت عدة تصريحات غير دقيقة:
معتز مطر- مقدم برنامج “مع معتز”، على قناة “الشرق”:
“ليه مستشفى النجيلة تحديدًا اللي تم عزلها رغم أن فيه مستشفى في السلوم هتكون أكثر أمنًا لما تيجي تنظر تاخد صورة بانورامية لتلك الأسئلة ودور العميل الصهيوني في دعم ميلشيات المجرم خليفة حفتر تظهرلك بعض المعلومات (..) اللي بيتداولها بعض الأشقاء في ليبيا اللي بيأكدوا إن تلك المستشفى تم عزلها وتسريح الأطباء العاملين فيها لاستقبال مرتزقة خليفة حفتر.”
التصحيح
لم يشهد المستشفى استقبال جرحى أو قتلى في صفوف قوات شرق ليبيا، الجيش الوطني الليبي.
وزيرة الصحة هالة زايد كشفت أسباب اختيار مستشفى النجيلة لتكن الحجر الصحي للعائدين من الصين، وهي:
منطقة النجيلة التي تقع في نطاق محافظة مرسى مطروح تعتبر من أفضل المناطق في مؤشر التقييم البيئي.
تعد الأقل تلوثًا للهواء.
يقع بالقرب من المستشفى مطار يسع لطائرات كبيرة.
فيروس كورونا يسبب الالتهاب الرئوي القاتل ولمواجهته يجب أن يكون العلاج في منطقة جيدة التهوية وأقل تلوثًا.
الصفحة الرسمية للإعلامي معتز مطر
محمد ناصر- مقدم برنامج “مصر النهاردة”، على قناة “مكملين”:
“الـ100 مليار اللي حضرته (السيسي) خصصها عشان تاخدها الحرب الكيماوية كنت متخيل إنه هيرصد منها نص مليار للدكاترة”.
التصحيح
لم تذهب الـ100 مليار جنيه المخصصة لاحتواء فيروس كورونا إلى إدارة الحرب الكيميائية التابعة للقوات المسلحة.
الأموال التي وفرتها وزارة المالية من الاحتياطات العامة المخصصة للتعامل مع الظروف الاستثنائية، يتم توجيهها إلى تنفيذ خطة شاملة وضعتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا، وأي تداعيات محتملة.
المبلغ ليس مخصصًا فقط لمواجهة آثار “كورونا” طبيًا وإنما لمعالجة الآثار الاقتصادية بسبب الفيروس، بعد تأثيره على السياحة والمصانع لتوقف توريد المواد الخام من الصين أو الأسواق الأوروبية البديلة.
حسب المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي.
وزير المالية محمد معيط، قال في مؤتمر صحفي إن الوزارة تستجيب لطلبات وزارة الصحة بما يمكنها من توفير كل الأدوية والمستلزمات الطبية لجميع الوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات بالقطاع الصحى على مستوى الجمهورية.
من ضمن الـ100 مليار تم تحويل 187.6 مليون جنيه بصفة مبدئية لوزارة الصحة من الاعتمادات المالية المقررة، منها:
١٥٣.٥ مليون جنيه لشراء مواد خام ومستلزمات لمواجهة انتشار الفيروس.
٣٤.١ مليون جنيه مكافآت تشجيعية للعاملين بالحجر الصحى ومستشفيات العزل.
ستوفر المالية أي مبالغ تطلب من وزارة الصحة أو أي جهات أخرى ذات اختصاص لمواجهة هذا الفيروس.
محمد ناصر- مقدم برنامج “مصر النهاردة”، على قناة “مكملين”:
“الغرف التجارية بتقول سعر الكمامة قفز لـ500% ونقص حاد بالصيدليات، عرفتوا ليه بقى الوزيرة كانت قالت الكمامة مش مهمة، عشان كانت عارفه إنه فيه مشكلة”.
التصحيح
حديث وزيرة الصحة، الذي أشار إليه “ناصر” كان عن عدم ضرورة إعطاء الأطفال “كمامات” أثناء ذهابهم إلى المدرسة، لأنهم يستخدمونها بشكل خاطئ قد يؤدي إلى نقل العدوى.
الوزيرة قالت إن الماسكات أو الكمامات تستخدم فى حالة مخالطة المرضى فقط.
وهو نفس ما كانت ذكرته منظمة الصحة العالمية التي نصحت بعدم ارتداء الكمامة إلا في حالات:
السهر على رعاية شخص تُشتبه إصابته بعدوى فيروس كورونا.
ضع كمامة إذا كنت تعاني السعال أو العطس.
لا تكون الكمامات فعالة إلا إذا اقترنت بالمدوامة على تنظيف اليدين إما بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
محمد ناصر علي
أحمد عطوان- مقدم برنامج الشارع المصري، على قناة “الشرق”:
“صدقنا وهو الكذوب ده المتوقع(..)أول ما الفيروس ظهر في العالم قلنا يا اخونا احنا للأسف الكبير لو استهنا بهذا الفيروس هتبقى الإصابات بالآلاف المؤلفة مش زي ما هو معلن لحد النهارده إن الإصابات 294 فقط في حين إما يطلع السيسي النهارده ويقولك هيكون الفترة اللي جايه عندنا الآلاف واحنا واثقين ‘ن هم فجأة هنعرف الأخبار الحقيقية”
التصحيح
ما قاله “عطوان” تحريف لحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ أنه لم يقل إن الإصابات ستكون بالآلاف في مصر، ولكنه قال في معرض دعوته المصريين للانضباط والالتزام بالإجراءات الاحترازية، قال:
“ساعدونا إن حجم المصابين ميزدش لأرقام أكبر كده، لأنه سريع الانتشار، لو بنتكلم عن متوالية هندسية بنتكلم عن آلاف في أيام قليلة، وشخص مصاب واحد ممكن يصيب أشخاص”.
أحمد عطوان
أحمد سمير- مقدم برنامج “’ألو مكملين”، على قناة “مكملين”:
“ليه السيسي مبيطلعش يتكلم عشان معندوش حاجه يقدمهالك بيطلع الصبيان، إنما هنا أردوغان عشان في رئيس منتخب بيرضي الناس عشان الناس تجيبه، طلع كلم الناس وقال اقعدوا في البيوت ومعاش حاجه زي الضمان الاجتماعي كده هنزوده والمولات هتقفل والحكومة وكل حاجه هتقفل بس مفيش حد هيتفصل من شغله السيسي هيطلع يقولك كده؟ السيسي هيطلع يقولك هوفرلك؟ لا مش هيقولك كده ولا هيعملك حاجة”
التصحيح
قبل ظهور السيسي إعلاميًا للحديث عن أزمة تفشي “كورونا” في مصر، كانت الحكومة أصدرت عدة قرارات مهمة لمعالجة الآثار الاقتصادية نتيجة الفيروس.
القرارات التي اتخذتها الحكومة، ووافق السيسي عليها كانت
خفض البنك المركزي المصري سعر الفائد الرئيسية 3%.
تخفيض سعر الغاز الطبيعي للصناعة عند 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
تخفض أسعار الكهرباء للصناعة للجهد الفائق والعالي والمتوسط بقيمة 10 قروش، مع الإعلان عن تثبيت وعدم زيادة أسعار الكهرباء لباقي الاستخدامات الصناعية لمدة من 3 – 5 سنوات قادمة.
توفير مليار جنيه للمصدرين خلال شهري مارس وإبريل 2020، لسداد جزء من مستحقاتهم وفقاً للآليات المتفق عليها (مبادرة الاستثمار والسداد النقدي المعلن عنها للمصدرين)، مع سداد دفعة إضافية بقيمة 10% نقداً للمصدرين في يونيو المقبل، وبما يُسهم في استمرار التأكيدات حول جدية الحكومة لحل وسداد متأخرات المصدرين ومساندتهم.
تأجيل سداد الضريبة العقارية المستحقة على المصانع والمنشآت السياحية لمدة 3 أشهر، والسماح بتقسيط الضريبة العقارية المستحقة على المصانع والمنشآت السياحية عن الفترات السابقة، من خلال أقساط شهرية لمدة 6 أشهر.
رفع الحجوزات الإدارية على كافة الممولين الذين لديهم ضريبة واجبة السداد مقابل سداد 10% من الضريبة المستحقة عليهم وإعادة تسوية ملفات هؤلاء الممولين من خلال لجان فض المنازعات.
التنسيق مع مجلس النواب لسرعة إقرار قانون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتعديلات قانون الضريبة العقارية، لتفعيل حزمة الحوافز الواردة بقانون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشركات.
خفض ضريبة الدمغة على غير المقيمين لتصبح 1.25 في الألف بدلا من 1.5 في الألف، وخفض ضريبة الدمغة على المقيمين لتصبح 0.5 في الألف بدلاً من 1.5 في الألف، لحين تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية عليهم بداية عام 2022.
خفض سعر ضريبة توزيعات الأرباح للشركات المقيدة بالبورصة بنسبة 50% لتصبح 5%..
الإعفاء الكامل للعمليات الفورية على الأسهم من ضريبة الدمغة لتنشيط حجم التعامل وزيادة عمق السوق المصري.
إعفاء غير المقيمين من ضريبة الأرباح الرأسمالية نهائياً وتأجيل هذه الضريبة على المقيمين حتى 1/1/2022.
في 22 مارس ظهر السيسي للحديث عن الأزمة لأول مرة، وأتبع القرارات السابقة بأخرى:
ضم العلاوات الخمس المستحقة لأصحاب المعاشات بنسبة 80% من الأجر الأساسي.
تكون العلاوة الدورية السنوية لأصحاب المعاشات بنسبة 14% اعتبارًا من العام المالي القادم.
وقف ضريبة الأطيان لمدة عامين.
تخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزي المصري لدعم البورصة.
شمول مبادرة التمويل السياحي لتمويل مصاريف الفنادق بمبلغ يصل لـ50 مليار جنيه.