بقلم: داليا زردق
أجل المدمن و الشاذ شخص بدأ خطيئته مع أصدقاءه و تورط في كارثه كبري بمحض رغبته و أكمل هذا الطريق الموحش بكل إصرار حتي أصبح الأستاذ المريض المدمن او الشاذ المسكين!!
و هو مجرد أداة تتعاون مع كل الخطط و الترتيبات الخارجيه من الأعداء للقضاء علي شبابنا و بلدنا…
انت تمد لهم يدك لكي تمتليء البلد بالمخدرات او بشباب شاذ او ملحد او قاتل او مغتصب أو متحرش!!
كثير منا في مراحل حياتنا تعرضنا لكثير من تلك الأشياء و لكننا جميعا مخيرين و لم ننساق خلف ذلك و لكن انت قررت ذلك و قررت ان تسلك هذا الطريق الذي خرجت منه بلقب مدمن او شاذ مريض!!
انت الان مريض بعد أن تماديت و تورطت و لكنك كنت شخص طبيعي و فضولك و فراغك و فشلك دفعك لذلك….
لو قررت العلاج فغالبا لا تكمله و تعود أدراجك كل مرة لنفس الطريق المميت…
و خلفك أهل و أصحاب و أقارب و أسر تتفكك و تنهار و تفقد سمعتها و تماسكها و شرفها بسبب أشخاص مثلك…
لو في بيتك و حياتك شخص مدمن أو شاذ فليعلم انه لا يوجد أمامه فرصه للنجاة الا بالعلاج و الإستمرار فيه و الالتزام…
و لو رفض أو تقاعس عن ذلك فليكن هو بطريق لا يوجد به الا الشيطان و هو ….
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم…
وقد أثبت العلماء أن كل شخص يولد طبيعي لا ميول له شاذه او نحو المخدرات!!
أجل أنت مخير….أنت سبب كل ذلك…
انت لست ضحية بل أهلك و أولادك و أصحابك و مجتمعك هم ضحيتك!!
نحن لا يفترض بنا التعاطف الا مع اشخاص تلجأ الي العلاج و تطلب المساعده ..
أما الشاذ و المدمن السلبي المستمر في دماره فلا رأفة به و لا أهلا به و لا علاقة به