لم نر أيهم على أرض الواقع , فقط نراهم خلف الشاشات وعبر المايكات .
حمادة وتوتو وسهام ومادلين وكوكوا واوا وولاد الأكابر والصفوة من علية القوم , كان بودى أن أرى جابر النقاش او حمودة السباك أو اسكندر الترزى ولا تريزا الكوافيرة أو أمل التى تقطع الأميال لترافق الأم فى رحلة غسيل الكلي أو وفاء التى طلقت لإكتشاف خيانة الزوج مع أقرب صديقاتها , سيدى الرئيس إن لم تسمع هؤلاء لن تستطيع أن تتعرف أبدا عن مشكلات مصر الحقيقية ولن تستطيع الحل .
كما أن بعض الأحزاب التى فرضت نفسها فى الاستفتاء الأخير تعى جيدا أن اغراء بعض الشباب برحلة كشافة او اسبوع مصيف أو درع أو شهادة تقدير او هاتف جديد قد يقوض فكر الشباب فى العموم وشاهدت ذلك أثناء احتفالية مصر شباب الأخيرة بمسرح الحضارة فى الاوبرا .
ان مجهودات ودعم الدولة قد تضيع هباء إن لم توجه فى الاتجاه الصحيح نحو مراكز الشباب فى القرى والنجوع والمحافظات وليست فى النوادى الفخمة وتجمعات الساحل الشمالي .