تقرير وكالات الانباء والاخبار
وبدأت تفجيرات غامضة تصيب قواعد ومعسكرات الحشد الشعبي في يوليو الماضي وأغسطس الجاري، في بغداد ومناطق محيطة.والأحد، أعلنت ميليشيات الحشد عن تعرض عناصر لها لغارتين عبر طائرتين مسيرتين في بلدة القائم قرب الحدود مع سوريا.واتهمت الميليشيات الموالية لإيران إسرائيل بتنفيذ هذه الهجمات وذلك بعد أن نفت واشنطن ضلوعها فيها.وقبل أيام، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى احتمال ضلوع إسرائيل في هجمات ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق، وقال إن تل أبيب “تعمل ضد إيران في كل الجبهات ضد العدوان الإيراني”، ما فسر عن أنه إشارة ضمنية لضرب الميليشيات الموالية لإيران بالعراق
وتحدثت تقارير وسائل إعلام غربية، عن هجمات إسرائيلية ضد الحشد، ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن مسؤول كبير في الاستخبارات في الشرق الأوسط أن إسرائيل قصفت قاعدة تقع شمالي بغداد في يوليو الماضي، بينما قال مسؤولان أميركيان أن تل أبيب شنت عدة ضربات في العراق في الأيام الماضية الأخيرة.
وفي سوريا المجاورة، تشن إسرائيل غارات بصورة منتظمة هناك تستهدف بصورة أساسية قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية المتمركزة هناك.
والأحد، قال نتانياهو عبر “تويتر” :”أحبطنا هجوما ضد إسرائيل تم التخطيط لشنه من قبل فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية. أقول مرة أخرى: إيران لا تتمتع بأي حصانة في أي مكان. قواتنا تعمل في جميع الجبهات ضد العدوان الإيراني. من ينوي قتلك، اقتله أولا”.
وكانت إسرائيل هاجمت، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، فيما أفادت مصادر أخرى بسقوط قتلى من الميليشيات الإيرانية من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع جنوبي دمشق.
وطال القصف أقصى ريف العاصمة الجنوبي الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان، إلى جانب مناطق في ريف ردعا والقنيطرة القريبين من الجولان السوري المحتل