فإن الله -تعالى- يدعوكم للاجتماع والاتحاد، ويستحِثُّكم على التآخي والتآلف، ويأمرُكُم بصفاء القلوب ونقاء السرائر، ويحثكم على بذر المحبة في القلوب، واجتثاث أسباب الضغينة والغِّل والبغضاء من القلوب.ويزيِّن الشيطان في نفوس المتخاصمين: أنه هو على الحق، وأن الآخر هو المخطئ، وأنه من الضَّعف والصَّغار أن يتنازَل عن حقِّه، وأنَّ في العَفوِ والتسامحِ ذِلَّةً وخذلان، يجرِّئ عليه من دونه؛ حتي يقع وهو لا يدري- في إثم التنازع، وإثم الخصومة، وإثم اغتياب الخصم،
ومن اجل الإستقرار والعمل الجاد بعيدا عن اى مشاحنات تم الدعوة من مجلس ادارة مركز شباب الشيخ زايد لعقد اجتماع مع الساده ألأعضاء وممثلى المجتمع المدنى بالمدينة وقد جاء ذلك بعد ان شهد المركز تغيير فى ادارة المركز تمثلت فى تولى الكابتن حسام الشافعى قائم بالأعمال مديرا للمركز خلفا للدكتور ابراهيم عبد الرازق
وقدتم باللقاء مناقشه الأمور المتعلقه باحتياجات المركز ومطالب الأعضاء للفتره القادمه وكان اجتماع مثمر تم فيه مناقشه الكثير من الموضوعات الهامه والملحه وكذلك تم توضيح الكثير من الأمور والتى كان لها بالغ الأثر فى تهدئة الأجواء والعزم على العمل من اجل الصالح العام وعقد المبادرات والأفكار البناءة
ومن توصيات الاجتماع الآتفاق على عمل اجتماع شهري للساده أعضاء المركز لمناقشته كافه الأمور المتعلقه بالمركز وتم ايضا عمل جلسه مصالحه وتقريب وجهات النظر وتوضيح الكثير من الأمور ما بين مجلس الاداره وأعضاء المركز المهتمين بأحوال المركز ونشطاء المجتمع المدنى بالشيخ زايد
وتم الاتفاق على توحيد الجهود للنهوض بالمركز وتلبيه معظم مطالب الأعضاء قد المستطاع لحين انتهاء أعمال التطوير واستلام المركز
وكلنا تقريبًا نتفق في الأهداف أو الأغراض، ما دام الهدف سليمًا وخيرًا. ولكننا ربما الإختلاف في الوسائل المؤدية إلي الهدف..
أحيانًا يوجد تنوع، وأحيانًا يوجد اختلاف وخلاف.
ونحن لا نعترض علي التنوع، فهو يؤدي إلي ثراء في الفكر وفي الخبرة. أما الاختلاف فكثيرًا ما يتسبب في انقسام وصراعات. وربما يتحول من الموضوعية إلي خلاف شخصي، وربما إلي خصام وإلي عداوة.