تتلمذت على أيادى بيضاء تحمل عبق الزمن الجميل من أعاظم الشعراء والأدباء والكُتاب فى العائلة وبالوسط الثقافى , انجازات تحسب لها رغم مسئولياتها العديدة فهى أم وزوجة وجده أيضا , لم يبعدها العمل وطريق النجاح عن الحياه العائلية , انها مقدسة بالنسبة لها وكذلك بعض الصداقات والزمالة فى العمل , طريقها الأمل والحلم ورسالة السعادة عبر الأثير وكل المنابر والنزاهة والشفافية وهذا ما لا حظناه من متابعة قضايا عدة وأهمها الاستقالة من مجلس اتحاد الكتاب فى الفترة الأخيرة .
ضيفتنا اليوم الكاتبة والأديبة والمسرحية هالة فهمى وقد لا نستطيع حصر كل الانجازات ومنها :
صحفية بجريدة الجمهورية / نائب رئيس تحريرالمساء .. رئيسة القسم الثقافي بجريدة المساء. –
دراسات عليا :حاصلة على دبلوم النقد المسرحي كلية الآداب جامعة القاهرة .
دبلوم النقد الأدبي من دار العلوم 2007
– تعد لنيل درجة الماجستير في النقد المسرحي عن بناء الشخصية النسائية في مسرح ألفريد فرج
. * عضو مجلس إدارة إتحاد كتاب مصر .. لدورتين متتاليتين
. * رئيسة شعبة القصة والرواية وأدب الرحلات باتحاد كتاب مصرمنذ 2006 – 2015
. * عضو مجلس إدارة صندوق الإعانات والمعاشات باتحاد الكتاب 2009-2010 2012 – 2014. *
عضو نقابة الصحفيين. * عضو باتحاد الصحفيين العرب. *
عضو شرفي بمجلس إدارة نادي أصدقاء العالم العربي الثقافي بميلانو– إيطاليا. *
عضو نادى القصة. * عضو مؤسس جمعية حماة اللغة العربية
. * عضو مؤسس في منتدى الكاتبات العربيات.
* عضو جمعية الكاتبات المصريات. *
مدير تحرير سلسلة الجيل الجديد لثمان عشر عاما ( 1997– 2014)
والمسئولة عن نشاطها الأدبي والثقافي
. – قاصة و روائية – كاتبة مسرح. –
نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة هالة فهمي الثقافية .. “مدى للفنون والآداب “
والتي تقدم من خلالها مشروعها الثقافي التنموي والذي لا يهدف للربح المادي ..
إنطلاقا وإيمانا منها بدور المؤسسات المدنية في تطوير المجتمع
. الإصدارات:
1أجنحة البوح) مجموعة قصصية مشتركة.. تصدرعن سلسة الجيل الجديدالعدد التاسع عام 1999.
2للنساء حكايات) مجموعة قصصية صادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسة إشراقات جديدة عام (2001( 3 ( ربع رجل) مجموعة قصصية صادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب،عام (2002(
-4 ( كافرة) ديوان شعر صادر عن سلسة كتاب الجيل الجديد عام (2004 )
5 ( الإنسان أصله شجرة) مجموعة قصصية صادرة عن الهيئة العامة للكتاب عام ( 2005 )
6 ( وجع دافئ) مجموعة نثر أدبي ، صادرة عن إتحاد كتاب مصر .. طباعة وتوزيع الهيئة العامة للكتاب عام 2007
7( على جدار الروح) منمنمات من النثر الفني صادر عن دارالقاصد للطباعة والنشر (2007(-
8 . ( في هجاء الزوجات) دراسة في الشعر العربي صادر عن المجلس الأعلى للثقافة عام (2008)
9 ( نساء ماريونيت) مسرحية صادرة عن دار القاصد للطباعة والنشر عام (2009) .. تم عرضها تحت عنوان (حريم السلطانة ) عام 2017 عرضت على مسرح تيوليب في المعادي انتاج شركة رمسيس بطولة سميرة صدقي ومروى اللبنانية وراندا سمير ومجموعة من النجوم إخراج حسام الدين صلاح )
10 ( الصراحة لعبة النساء) مسرحية صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة سلسلة نصوص مسرحية-
11 ( بنات الحاج رواية ) الهيئة العامة للكتاب 2013 )
12 ( احيانا محال ) منمنمات من النثر الفني صادرة عن دار سما للطباعة والنشر( 2014 (-
13( في ذاكرتي حكاية ) مجموعة قصصية للأطفال .. المركز القومي لثقافة الطفل 2015 )
14 ( الرحلة صفر) مسرحية طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب 2018 – وقد تم تدريس مجموعتها القصصية (ربع رجُل) لطلبة السنة الرابعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة لعام 2004، كما تم اختيارها كنموزج لطلبة الدراسات العليا بنفس الكلية في العام التالى. – تم تدريس مجموعة(الإنسان أصله شجرة) لطلبة الصف الرابع بكلية التربية جامعة عين شمس منذعام 2006،كما تم اختيارها لطلبة الدراسات العليا بنفس الكلية .
. – أعدت رسائل في الماجستير حول أعمالها القصصية رُبع رجل .. الإنسان أصله شجرة .. ورسالة حول مسرحيتها نساء ماريونيت بجامعة القاهرة . – تدرس روايتها بنات الحاج في كلية ألسن جامعة القناة وعين شمس . –
تم ترجمة بعض أعمال مختارة في الشعر والقصة القصيرة إلى الفرنسية والصينية
. – شاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات المحلية والدولية.. منها تونس عديد المرات .. الأردن .. السودان .. لبنان .. الإمارات .
. – أعددت مؤتمر الرواية الأول في إتحاد كتاب مصر بعنوان(صورة المرأة المثقفة في الرواية العربية الحديثة)لعام 2007
– ترأست مؤتمر القصة القصيرة والذي أقيم تحت عنوان(اتجاهات جديدة في القصة القصيرة ) باتحاد كتاب مصر عام 2008. –
أعددت مؤتمر شعبة القصة والرواية الثالث والذي كان بعنوان(تجليات الصراع العربي الصهيوني وتأثيره على السرد العربي) والذي أقيم في ختام عام 2009
. – أعدت وترأست مؤتمر “نجيب محفوظ وجوه متعددة” في مئوية نجيب محفوظ لعام 2011.
أعدت مهرجان مسرحة القصة القصيرة لعام 2011.
قامت بالتحكيم في مسابقة القصة والرواية لجائزة أفرابيا للشباب العربي الأفريقي في دورتها الثانية عام 2016.
قامت بالتحكيم في مسابقة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في القصة عام 2017
. قامت بالتحكيم في المسابقة الإبداعية لوزارة الشباب والرياضة بالإشتراك مع دار المعارف عام 2016
. قامت بالتحكيم في المسابقة الأدبية ( أكتوبر بطولة شعب 2017 ) التابعة لوزارة الدفاع إدارة الشئون المعنوية للقوات
المسلحة المصرية ..
وقد كرمت في الإحتفالية المقامة لتوزيع الجوائز
. لها تحت الطبع: – رجال غالية (رواية)
– نقطة ومن أول الحب ( رواية
) – العشق فوق جبل زغوان (رواية
) – في بار الأحلام(مسرحية)
– السيدة البومة (مسرحية للأطفال
) – الحصان الأسود (مسرحية
– يالا نلعب ثورة ( مسرحية
) – لأنها أنت ( منودراما
) – ثورة شعب المحروسة “
رؤية بين جيلين” نقاد كتبوا عنها : أد.محمد حمدى إبراهيم أستاذ الأدب الإغريقي ونائب رئيس جامعة القاهرة – أد. كمال نشأت أستاذ الأدب العربي ورائد الشعر العربي الحديث – د
س 1: هبة الأمل والمحبة قد تكون مفقودة فى زماننا على العكس من تجربتك الفريدة عبر بابك بجريدة المساء , فهل تحدثينا عن تلك التجربة والتفاعلات من القراء والحالات التى استجابت لدعواتك ؟
ج 1: هذا الباب ذاته كان هبة أمل من الله فقد كنت أعمل في صفحة الأدب بجريدة الجمهورية عام 1999 وكان المشرف هو د. فتحي عبد الفتاح وكنا على خلاف أيدلوجي مما جعل العمل بيننا صعبا وكنت على وشك ترك العمل بسبب مضايقات المشرف لي مما دفعني لمقابلة الأستاذ سمير رجب رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير الجمهورية وقتها وعرفت منه أن الاستاذ محمد فودة رئيس تحرير المساء والاستاذ مؤمن الهباء مدير تحرير المساء تحدثا معه لنقلي للمساء لأشرف على باب نبضات قلب .. فرحت جدا لهذا الخبر وأسعدني التقدير العظيم الذي استقبلتني به المساء الحبيبة بفضل الله ثم ثقة الأستاذ مؤمن الهباء الذي رشحني لهذا الباب ودفع بي بقوة وثقة شديدة بل ومتحملا النتائج كاملة وبالفعل أصبحت مشرفة على باب يوني من أهم الأبواب الاجتماعية بالجريدة وبقدر سعادتي لأنني أصبحت رئيسة لنفسي مدعومة بثقة كبيرة من قيادات الجريدة ولكن الرسالة كانت أكبر من ذلك بالنسبة لي فقد قرأتها بشكل مختلف وهى أن الله رفع الظلم عني ورفع قدري حتى أكون في عون عباده ومساعدتهم .. ومنذ ذلك الحين أصبح باب نبضات قلب بالنسبة لي نافذتي التي أقدم فيها خدماتي للمجتمع وللناس ولنفسي أيضا فقد وجدتني بمبضع جراح أشرح مشكلات لم تخطر ببالي بل كنت أعتقد وأنا الروائية أن الخيال الخصب هو ما يصنع تلك المشاكل ولكن وجدتنا نغوص على مستنقع من المشكلات التي دعمها الجهل والسوشيال ميديا في يد من يجهلها ومشكلات اقتصادية تؤدي بالتبعية لمشكلات اجتماعية خطيرة . ولكنني سعيدة لأن وسط كل هذا كان هناك من يستجيب لمشورتي ولعل هذا ما دفعني للدراسة المتخصصة في مجالي والحصةل على ماجستير ودكتوراة مهنية كمستشارة أسرية وقرأت في علم النفس بشكل متخصص . وهذا الباب الذي كان هدية وطاقة أمل لي تحول لطاقة أمل لقراء بابي والحمد لله .
س 2: بظهور وسائل التواصل الحديثة ووسط هذا الخضم الهائل من الحراك الثقافي والتفاعلات , هل خدم كل ذلك رحلة الابداع ؟ والى أى مدى ؟
ج2 : مؤكد شبكات ووسائل التواصل الحديثة لابد وأن تخدم الابداع كما هى أيضا وسيلة خطيرة للإضرار به وتعرضه للسرقات في ظل عدم تطبيق قانون الملكية الفكرية بشكل جيد . ولكن من حيث أنها وسائل تواصل سريعة فقد تغير مفهوم النشر عن السابق فلم تعد الطباعة الورقية هى الحل الوحيد ولكن المبدع الان يستطيع نشر عمله بمجرد الانتهاء منه ونحن نتمنى أن يكون هناك رقم للايداع الرقمي بحيث أن نتمكن حماية الابداع عن طريق توثيقه بشمل قانوني . المشكلة الثانية التي ساعدت وسائل التواصل على انتشارها هى الانصاف والارباع من الكتبة والذين ينتشرون بشكل جعل البحث عن الجيد مجهد بحق .. ولكنها سنة الحياة وعلينا فقط تقنينها ووضع قوانيين لتحكمها لتصبح نعمة لا نقمة .
س 3: الكاتب لسان حال المجتمع أيا كان ذكرا أم أنثى ووجب علية توضيح الحقائق ولو بشكل أدبي سلس . ما رأيكم فى تلك العبارة ؟
ج 3: الكاتب مرآة لمجتمعه ينقل ما يموج به من تفاعلات وأحداث وقضايا ولكن برؤيته هو .. ولكن لان المبدع يرقى درجة في رؤيته عن العامة من الناس فعليه أن يقدم حلمه لرؤية عالم أفضل .. فالتقدم والرقي والتطور كانوا حلما لمبدع في كل مناحي الحياة وحين تعجز قدرات المبدع عن التعبير للقهر والسيطرة التي تمارس على المبدعين في ظل حكام لا يقدرون قيمة الابداع فيكون هناك أحد أمرين موت المبدع أو المجتمعات التي تفتقر للحلم والرؤية .
س 4 : هل تكون الآنثى مؤشرا ذا مصداقية وضمانة لقياس مدى تأثير القضايا الكبرى والمصيرية فى المجتمع على صعيد السياسة والأدب والفن وغيرها من العلاقات ذات التأثير بالمستقبل ؟
ج 4 : السؤال يحمل تقسيما وربما بعض العنصرية .. فماذا لو سألناه بشكل آخر وأستبدلنا الأنثى بالذكر أو الرجل ؟! النوع هنا لا يعنينا في ظل كون خلقه الله وأعمره بالذكر والأنثى لأستمرار الحياة .. وبالرجل والمرأة ضمانا لكل شيئ يساعد على نجاح هذه الحياة سياسة وفن وأدب . المجتمعات التي تنظر بتفرقة لعنصري الحياة تخسر الكثير. .
س 5 : هل تتطابق شخصية هالة فهمى الانسانة مع الكاتبة والأديبة والموظف العام , وهل تكتبين بعضا من حياتك خلال الابداعات ؟
ج 5 : في تصوري أن الانسان السوي فقط هو الذي تتطابق شخصيته مع مفرداته الاخرى من إبداع وعمل عام وأيضا لا ينفصل عن إبداعه وقد كتبت هالة فهمي في أكثر من عمل بل في كل أعمالي للأطفال وللكبار وفي النقد وغيره ذلك أن كل حرف صغته هو أنا تعليمي وخبراتي ومكتساباتي الحياتية وليس بالضرورة أن أتحول لحدوتة في رواية ولا بيت شعر ولا جملة نثرية ولكنني كل هذا .
س 6 : الاصرار على النجاح هو سر التفوق , الى اى مدى تأثرت الأديبة والمسرحية هالة فهمى بجيل الزمن الجميل رغم الفارق الزمنى الكبير ؟
ج 6 : التأثر بالاساتذة من جيل الرواد ضرورة والتأثر ليس بتقليدهم أو محاولة أن نكون هم أو حتى مثلهم ولكننا تعلمنا على أيدي عظماء وكما قال شيخنا أمين الخولي أو التجديد هو قتل القديم فهما . ولذا التأثر نتيجة الفهم يختلف تماما عن محاولة التقليد وقد شرفت بالتتلمذ على أيدي الكبار ومصادقة بعضهم كالدكتور كمال نشأت ود.حسن فتح الباب .. ود. محمد زغلول سلام .. ود. رجائي عيد .. عبد القادر القط .. وكمال بشر .. وغيرهم وغيرهم تخونني الذاكرة الان ولكن يكفيني د. شوقي ضيف وشهادته لي بأنني تلميذة نجيبة له .. كنت من المحظوظات
س 7 : هل تحدثينا عن هالة فهمى الزوجة والأم والجده وكيف نجحت فى التوفيق بين منظومة العمل والأدب والفن والخدمات الاجتماعية والأسرة ؟
ج 7 : هالة فهمي الزوجة والأم والجدة .. هى سيدة مصرية بسيطة جدا ولكنها تحب . أحببت زوجي وتخيرته بنفسي وتزوجت وأنا في الجامعة وأنجبت أولادي وكان علي أن أختار بين أن أكون نصف أم ونصف زوجة ونصف مبدعة ونصف مذيعة حيث كنت في بدايتي .. لكنني لا أقبل نصف حب ولا نصف زوجة وبالطبع لن أكون نصف أم .. تركت عملي وتفرغت لبيتي وقررت التمتع بهم والمساعدة والدعم في تكوينهم وتحملت ذلك وأنا سعيدة فلم أمن عليهم بهذا يوما حتى جاء وقت تحيق أحلامي فعدت للصحافة ولإبداعي ولحياتي العملية وتجربيت تجربة عظيمة ولو قدر لي أن أختار ثانية لن أتردد في اختيار بيتي فهو الامان وحضن أسرتي هو الحقيقة وهذا لا يعوق إبداعي لكن الحقيقة جميعهم يدفعني لتحقيق حلمي .
س 8 : الكل يعلم سبب استقالتك من مجلس اتحاد الكتاب , هل هناك من مستجدات فى تلك القضية خصوصا واننا نرصد تجاوزات يومية من بعض الأعضاء وتضييق على بعض الكتاب فى الحصول على العضوية وتأخر فى صرف الأدوية والمعاشات وهل هذا موقف نهائى , أليس هذا كيان الجميع ويجب المحافظة علية والقتال من أجلة ؟
ج 8 : اتحاد كتاب مصر هو بيتنا جميعا ككتاب وليس ملكا ولا حكرا لأحد .. المشكلة أن الجمعية العمومية متخاذلة جدا ولا تقوم بدورها بوعي كاف . ولهذا قدمت استقالتي في ظل صراع في المجلس واتهامات بتزوير وسب وقذف وتربص .. فحاولت الاستغاثة بالجمعية ولكنهم انقسموا وكل طرف لديه من الاسباب والاكاذيب ما جعل الامر صعبا ولا يشرف كواجهة لكتاب مصر . والان المجلس تجاوز عامه الخامس وذلك ضد اللوائح والقانون ولكن لن ينصلح الحال إلا بوجود جمعية عمومية حقيقية . ليعود الاتحاد للجميع مرة أخرى كما كان في عهوده السابقة . والحقيقة أن الكثير من الاعضاء توقف الاتحاد لديهم عند حدود منجز مجالس سابقة كان يقودها محمد سلماوي باخترام وتقدير فلم نر في عهد مجالسه والتي شاركت فيها بدورتين متتاليتين .. وكل المنجزات التي تتم الان أسس لها سلماوي بعلاقاته ومجلسه الذي كان يختلف للصالح العام وليس للمصالح الشخصية
س 9 : ننظم مع مجموعة من الخبراء آليات جديدة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية , هل للكاتبة أى اقتراحات أو توصيات بخصوص الأمر ؟
ج :9 الملكية الفكرية مطروحة على الساحة منذ سنوات طويلة وهناك مكتب لها في اتحاد كتاب مصر وكنت أحد اعضائه ولكن ما جدوى وجود لجان وقرارات دون تنفيذ .. القانون موجود ولكن يحتاج لتفعيل حقيقي . وأقترح أن يكون هناك ترقيم دولي لما ينشر الكترونيا لضمان الحقوق .
س 10 : هل أنت راضية عن مشوارك الابداعى حتى الان وعن التجربة الإبداعية فى مصر وهل يحصل كل مبدع على حظة ونصيبة من التقدير ؟
ج : هذا السؤال فخ كبير .. أنا غير راضية عن تجربتي الابداعية فلم أقدم نسبة خمسة بالمائة مما أملك من قدرات ولعلي شتت نفسي بين العمل العام والسحافة والكتابة .. والابداع لا يقبل شريكا وتلك حقيقة مؤكدة وأعتقد أنني سأحاول في السنوات القادمة التفرغ لكتابتي .. أما عن رضائي عن التجربة الابداعية في مصر فنعم .. مصر تزخر بتجربة فريدة من الابداع المتنوع ولدينا كاتبات وكتاب نفخر بهم ونعتز بإبداعهم ولكن ليس لدينا حركة نقدية تواكب هذا الابداع كما أن لدينا فساعد إعلامي لا يضيئ على من يستحق . المبدع العربي بشكل عام مظلوم جدا فلا يطد المقابل المادي الذي يجعله يتفرغ لابداعه ولذا عليه أن يعمل ليعيش ويكتب ليتنفس ويروج لاعماله وينشر لنفسه ويدفع بالصحافة والاعلام ليضئ على عمله فأي ظلم هذا .. هو ظلم صناعة حصرية لعالم رابع أعياه التخلف وبنظرة لنظيره في الغرب ندرك الفرق والهدف من ذلك أيضا ! !
وفى نهاية حوارنا الذى استمتعنا بة كثيرا نتوجة بالشكر للكاتبة المسرحية والأديبة والروائية هالة فهمى على تفضلها بالحديث للعالم الحر والى وعد بلقاء آخر .