حكام أمريكا عبر الزمان منهم الذي أعطوا أمثلة جميلة للعالم وأكتسبوا محبة الرأى العام العالمى من هؤلاء ” ويلسون “صاحب مبادىء تقرير المصير أبان الحرب العالمية الأولى.
وعليها قامت ثورة مصر عام 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول للمطالبة برحيل المستعمر البريطانى عن مصر و هناك رؤساء وقفوا وراء تحقيق الديمقراطية فى العالم ونصروا البشرية .
بالرغم من الجريمة الاميركية فى اليابان بضرب الجزر اليابانية بالقنابل الذرية والتى مازال أثارها حنى يومنا هذا على أرض الجزر وسكانها من أبناء اليابان والتى أنهت الحرب لصالح الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية .
ولكن فى عصرنا الحديث أصبح رؤساء أمريكا خاصة فى عهود بوش الأب وكلينتون وبوش الأبن واخيرا فى عهد ترامب الذى أصدر قرارات مشينة التى منها الأعتراف بالقدس كعاصمة لبنى صهيون ووضع الجولان السورية المحتلة تحت السيادة الصهيونية .
بل وافساده العلاقة الأميركية مع الغرب مكروهون من قبل الرأى العام العالمى وذلك لأستخدامهم القوة الأميركية ضد ضعفاء العالم خاصة فى العالم الثالث والتى مفترض أن تستخدم تلك القوة فى نشر الحق والعدل دون أنحياز مثل الأنحياز لبنى صهيون المغتصبين لحقوق الشعب الفلسطينى .
لذا نقول للرئيس الأمريكى أعمل على حب الرأى العام العالمى لأمريكا وشعبها باستغلال القوة العسكرية من أجل خير العالم والبشرية وليس بالتهديد والوعيد لكل معترض على سياستك .
وأعمل على نشر السلام القائم على العدل والمساواة فى العالم دون أنحياز خاصة لبنى صهيون