تعتبر ظاهرة التحرش الجنسى ظاهرة سلبية على مجتمعنا المصرى صاحبة العادات والتقاليد العريقة.
بل تعتبر أحد اشكال العنف ضد المرأة والتى انتشرت على أيدى شباب طائش ليس لديه أدب وأهمل أهله فى تربيته بعدم توجيهه الى الطريق الصحيح من خلال أسرة صالحة.
ومن المعروف أن ظاهرة التحرش الجنسى ظاهرة كانت من القضايا المسكوت عنها فى مجتمعنا المصرى لآنها كانت مجرد حوادث فردية ولكن بمرور الآيام وأنهيار قيم المجتمع لدى القليل من الشباب أصبحت ظاهرة يجب العمل للقضاء عليها.
اصبحت منتشرة فى كافة مدن المحافظات ويرجع ذلك الى ما يشاهدونه من خلال الفضائيات التى تعرض برامج وافلام خليعة تحتوى على مشاهد تدعو للجنس والآدمان والبلطجة.
لقد أصبحت ظاهرة التحرش الجنسى منظومة من الانهيار الاخلاقى الاجتماعى بالرغم من تخصيص شرطة نسائية لمكافحة التحرش فى مصر لتوفير ألآمن والآمان للسيدات والانسات الا أن مازالت ظاهرة التحرش الجنسى متواجده خاصة فى الشارع المصرى.