الجزء المقتبس الثاني و الاخير من رواية #شعيب_الملك
________________________________
خرج ” شعيب ” الي البهو الكبير و قال للوزير ان يرسل خطاب سريع الي الملك ” ثيث ” يقول فيه ..
( ايها الملك العظيم , تحية طيبة و بعد ..
سوف افعل ما اتفقنا عليه ولكن لا تحملني ما لا طاقتي لي به , فان جيش ” شمشمون ” كبير و يسد قرص الشمس , سوف اقود المعركة وحدي وان اراد نجلك الاشتراك في الحرب سوف يكون تحت امرتي ومعي نصف جيشي و النصف الاخر سوف اتركه يحمي حدودي , خشية من باقي الممالك , فعليك بارسال نصف جيشك او ماتبقي منه بعد حرب ” شمشون ” عليك الي ارضي حتي ان يحاربوا تحت رايتي واذا انتصرنا يعودون لك وانا معهم لخطبة الاميرة ” ساره ” ابنتك .
انتظر ردك علي خطابي في ثلاثة ايام وان لم ترد علي سوف اعلم بانك ترفض تعاونا ولك ما تشاء ايها الملك العظيم ..
والسلام ختام . )
اغلق الملك ” ثيث ” الخطاب و هو في قمة غضبة و قال ” قبيل ” :
تبا تبا تبا , يساومنا هذا الفسل الحقير .
نعم بني , اما ان نرسل له جنودنا لتقاتل تحت رايته والا ارسل علينا جنوده لنحرنا وربما تحالف مع شمشمون الجبار و اغارو علينا سويا .