عيد المرأة مبارك على جميع النساء! منذ القديم تعلمنا أن العالم لابد من تقسيمه بين الجنسين بين المرأة والرجل.
عقليتنا كانت مجبولة على هذا النحو لكي نرى الانسان من هذا المنظر ورؤية حسب الجنس ونقول ان نصف سكان العالم رجال والنصف الآخر تشكله النساء.
وحسب هذه الرؤية كان الرجل هو الجنس الأول والثاني هو الجنس الدون.
وكانت الهيمنة والسلطة بيد الرجال دوما وهو الذي كان يقول كلمة الفصل.
واذا أرادت المرأة أن تكون حقوقها متساوية مع الرجل فعليها أن تسعى وتتحمل المشقات واذا استطاعت أن تتنزع حقها. يعني لا يعطى أي حق لها في طبق من الذهب.
طبعا ان مساعي «المرأة» لانتزاع حقها ليس معناها استعادة حقوقها الضائعة ليس بهذا المعنى اطلاقا.
ربما تتعرض للاساءة وسوء المعاملة والاعتقال والمعاقبة بتهمة المغالاة في الطلب وتجاوز الحد.
لا نبالغ ان قلنا ان هناك مئات الكتب وعشرات الأفلام والمسرحيات صدرت بهذا الخصوص وفي مجال نشاطات ومساعي النساء لانتزاع حقوقهن وفي مجال الاضطهاد والغبن الذي لحق بهن.
ومنذ القدم علّموا الآطفال بأن الرجل هو العنصر الأقوى وأن قوة ادراكه وشعوره أكثر.
الرجل هو رب البيت وسيده وكلامه هو كلام الفصل. الرجل هو الشاطر في كل مناحي الحياة بينما المرأة عنصر ضعيف وغير قادرة على ممارسة كل عمل.
فهذه الثقافة هي السائدة يتربى بها الطفل ثم يصبح مروجها ولايشعر بأي تناقض.
ولكن ما هي الحقيقة؟ الواقع أن المرأة والرجل هما سواسية.
انهما متساويان ومكملان ومساندان بعضهما للبعض.
في الثقافة الاسلامية الأصيلة ليست هناك اشارة الى التمايز بين الانسان بسبب كونه امرأة أم رجل.
بل التمايز بين آحاد الناس هو التقوى ان أكرمكم عند الله أتقياكم… انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم.
ومقابل هذا النحو من العقلية القديمة البائدة هناك عقلية تختلف عنها لا تقسم الانسان بين الرجل والمرأة بل تعتمد الانسانية في المعايرة وهذه الفكرة تتجلى في امرأة اسمها «مريم رجوي».
انها ليست امرأة فيمنية. انها امرأة مسلمة تؤمن بحقوق النساء مثلما تؤمن بحقوق الرجال. انها تريد أن لا تكون المرأة مضطهدة من قبل الرجل وهذا ليس معناه أن النساء أصبحن قويات يستطعن ممارسة القوة والاضطهاد على الرجال.
بل انها تريد أن تزول العقلية القديمه وأن تحل محلها عقلية متجددة ولهذا السبب انها صاغت أهدافها في مشروع بعشرة بنود جاء فيها:
في ايران الغد ستتمتع النساء والرجال بحقوق متكافئة ولا حظر ومحدودية حسب الجنس لنيل مناصب حكومية مثل رئاسة الجمهورية والحقائب الوزارية ونيابة البرلمان والقضاء .
حزب الله يخزن أسلحة إيرانية في المطار اللبناني الرئيسي
23/06/2024
في مقابلة مع تلفزيون المقاومة الإيرانية، جاويد رحمن یتحدث عن جرائم ضد الانسانیة في ایران
23/06/2024
في مقابلة مع تلفزيون المقاومة الإيرانية، جاويد رحمن یتحدث عن جرائم ضد الانسانیة في ایران 22 يونيو، 2024 Staff Writer By Staff Writer في مقابلة مع تلفزيون المقاومة الإيرانية، جاويد رحمن یتحدث عن جرائم ضد الانسانیة في ایران تحدث السید جاوید رحمن، المقرر الخاص للأمم المتحدة، و في مقابلة خاصة مع تلفزيون المقاومة الإيرانية (سيمای آزادي) Twitter Facebook LinkedIn Email يتحدث عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران موقع المجلس: تحدث السید جاوید رحمن، المقرر الخاص للأمم المتحدة، و في مقابلة خاصة مع تلفزيون المقاومة الإيرانية (سيمای آزادي) عن مقتل آلاف السجناء السياسيين في عام 1988 والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران. کما وصف السید رحمن هذه الجرائم بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً على ضرورة محاسبة ومحاكمة المسؤولين عنها. وأشار أيضاً إلى محاولات النظام الإيراني لإخفاء هذه الجرائم، داعياً إلى إنشاء آليات دولية للتحقيق والمحاسبة. في هذه المقابلة، قال جاويد رحمن: “من الواضح أنه بين شهري يوليو وسبتمبر 1988، تم قتل آلاف السجناء السياسيين. لقد تم القضاء عليهم. عمليات القتل السريعة والعشوائية خارج نطاق القضاء تمت في السجون في جميع أنحاء إيران. كما وقعت انتهاكات أخرى، وبعضها مستمر، مثل الاختفاءات القسرية، حيث أن آلاف الأسر لا تعرف حتى الآن ما حدث لأحبائهم. لذلك، من المهم أن ينتبه المجتمع الدولي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأطراف المعنية الأخرى، وعلينا أن نعمل على تحقيق المساءلة وضمان محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم الخطيرة التي أعتبرها جرائم ضد الإنسانية وكذلك إبادة جماعية، في محاكم قانونية. المأساة في كل هذا هي أن هناك أشخاصاً في الحكومة الإيرانية يشتبه في ارتكابهم لهذه الجرائم. لذلك أعتقد أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها ويجب أن تكون هناك مساءلة ويجب إنهاء الإفلات من العقاب فيما يتعلق بمحاسبة هؤلاء الأفراد.” وأضاف: “أعتقد أن هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا لم نكن على علم كامل بمجزرة صیف عام 1988. أولاً، عمل النظام الإيراني بشكل سري. هذه المجازر والقتل الجماعي كما تعلمون تمت سراً؛ دُفن آلاف الأشخاص في مقابر جماعية. لم يقدم هذا النظام أي تفسير مُرضٍ. لهذا السبب فقط على مر الزمن تمكنا من إدراك خطورة هذه الحالة، وأحد الأدلة الرئيسية هو المقابر الجماعية التي نشعر بالقلق حيالها؛ لأن النظام الإيراني حاول إخفاء جرائمه بتدمير هذه المقابر الجماعية.” وأكد رحمن: “كما تعلمون، تم قتل آلاف الأشخاص أيضاً في أوائل الثمانينات. لذا، فإن هذا تحليل شامل. ولكن إذا كنت سأقول باختصار عن سنوات 1988 وأوائل الثمانينات، فسأقول إنها جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية. قضية الاختفاءات القسرية مستمرة ويجب على المجتمع الدولي أن يعالجها. أنا أسعى لتحقيق المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت خاصة في عام 1988، وأريد من المجتمع الدولي أن ينشئ آليات لهذا الغرض. بطبيعة الحال، أنا لست محكمة، لكن يمكنني تقديم الأدلة المتاحة بناءً على فهمي. لذلك، آمل أن ينشئ مجلس حقوق الإنسان آلية تحقيق تحتفظ بجميع هذه الأدلة لعرضها على محكمة قانونية لاتخاذ قرار بشأنها.” وأضاف: “إحدى طرق المضي قدماً في هذا الأمر ربما تكون من خلال محكمة دولية قانونية يمكنها أن تقرر. الطريق الآخر، مهما كان محبطاً، هو قضية حميد نوري الذي أُدين في محكمة قانونية، حيث تم فحص جميع الأدلة واعتقدنا أن المحاكمة كانت عادلة. كانت في محكمة سويدية وتم تأكيدها في محكمة قانونية، وكان الناس يأملون في أن يتحقق العدالة والمساءلة في النهاية. لكن كان محبطاً للغاية أن تم اتخاذ قرار حكومي هناك. ومع ذلك، أعتقد أن شيئاً واحداً قد تأكد: الاختصاص القضائي العالمي لا يزال وسيلة مهمة للغاية لمحاسبة الأفراد، خاصة في دولة لا يمكنك أن تتوقع فيها حكم القانون والمحاكمات العادلة. لذلك أعتقد أنه يجب علينا متابعة هذا المسار.”
21/06/2024
فريق التحكيم المصري بقيادة الدكتور عزت يوسف يحصل علي حكم تاريخي عالمي لأول مرة في عالم التحكيم الدولي
21/06/2024
تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن حالة حقوق الإنسان في إيران