“نعيش اليوم مرحلة من الشائعات التي تريد تحطيم معنوياتكم، منها ما يهددكم بالحرب النفسية ومنها ما يهددكم بالوضع الاقتصادي السيء.
التهجير الاقتصادي هو خطة متبعة من الحكومة منذ سنة 1992، هناك خطة التحصيم النفسى للشعب المصرى العظيم وهي تستهدفكم.
واليوم عندما اعتقدنا أننا استعدنا السيادة والقرار الحر والاستقلال، ظننا أن الوضع سيصطلح، ولكن تبين أن الوصاية نفسها لا تزال مفروضة على مصر لكنها غيرت اسمها، والغاية من الحكم لا يزال هو نفسه: تهجير اقتصادي وتهجير سياسي.
لذلك أنتم تهمشتم عند إعادة تكوين السلطة. أنتم الصوتالمصرى العظيم الذي أعطي لنا بكثافة، وقد تهمش لأن الخطة الكبرى، الدولية والإقليمية، تقضي بتهميشنا السياسي وتهميشنا الاقتصادي لتحطيمنا نفسيا من هذا البلد لذلك نجد هذا الإفراط في دعم حكومة (الرئيس) من بعض البرلمنيون من دون سبب، بينما الحكومة فاشلة”.
“أريد أن أرى الى متى سيمتد الكذب، هو مستمر منذ سنين وكان لم تقم ثورتين عظيمتين .
وكأنهم يضحكون عليكم جميعا.
هم جماعة تريد الاستئثار بالسلطة، جماعة مفرطة بالفساد، لا يتجرأون على مشاركة أحد لهم في السلطة ولو جزئيا لأنهم فاسدون من جذورهم حتى رؤوسهم.
الآن يتكلمون بجيدية كانهم يعملون تماما بالقرب من دخول الترشيح للبرلمان ، وكأنها لعبة رقص و”طق حنك”.
أعلى مستوى سياسي في البلد “أوطى” من بطن السقاية”.
“ان نغمة أجنبية تطلع علينا وتقول، نعم نريد رئيسا للجمهورية من ضمن سياستنا، يقوم بما نريده ، يعني أنه يفقد ثلث الشعب المصرى العظيم وعلينا القبول والا نكون عندها نختار رجلا بدلا من من قبله نحتار رجلا يعطى بلى مقابل
كلا، نحن لا نختار اسما بدلا من لقب ، إنما نختار السلام بدل الحرب النفسية والسلام هو الذي نريده.
لا قيام لوطن من دون وحدة وطنية بين جميع مكوناته.
ماذا تنفعني أميركا وأوروبا والعالم، إذا هم باركوني ونحن قتلنا بعضنا البعض في مصر ؟”.
“ان هناك اناسا يقولون إنهم ربحوا في الانتخابات مؤخرا، لا أعرف كيف تحل هذه الأحجية: والأحسن من ذلك أن هناك اناسا رسبوا في الحساب في المدرسة ولا يعرفون الجمع، فقالوا إننا نجحنا بأصوات الجهلاء في الدولة ويستخف بالشعب المصرى ويستغبيه الى درجة مخاطبته بهذه اللغة.
حرام يكفي احتقار الذكاء البشري بخطابهم، أعتقد أن من يستغبي الناس يكون هو الغبي”.
والسؤال الأول الذي نسألهم اياه، هل قرأتموها؟ فيجيبون كلا.
نسألهم لماذا إذا أنتم ضدها؟
يجيبون لقد سمعنا على التلفزيون وفي البرامج السياسية أنها ليست جيدة.
يقولون إنه في مصر لا يوجد أميين؛ لا، في مصر يوجد نسبة كبيرة من الأميين الحقيقيين.
الأمي هو الذي لا يعرف القراءة ومن الممكن الا يفهم ما هو مكتوب، ولكن الذين يقرأون ولا يفهمون هؤلاء هم الأميون الحقيقيون.
وهذه الأمية موجودة في كل الطبقات التي تعتقد أنها مثقفة، في الطبقات السياسية والصحافية التي تخاطب الناس، لأنهم إذا قرأوا عن جهل ومن دون فهم فليساعدنا الله لأنهم بالفعل متخلفون عقليا، وإذا كانت تحاليلهم عن سوء نية فليساعدنا الله أيضا لأن النتيجة نفسها، “والحمار أخو إبن الحرام” كما يقول المثل الشعبي، الاثنان يوصلان الى النتيجة نفسها”.
من الآن وصاعدا أبقوا ذهنكم حاضرا وعيونكم مفتوحة، لديكم تجربة مع كل شخص من هؤلاء الذين يتكلمون، حاولوا أن تتذكروا كم مرة قلب سترته وغير موقفه.
هؤلاء الذين أعلنوا الحرب على معيشانل فى هذه الدنيا لكى يعيشوا هؤلاء الفاسدون المحتلين حياتنا يا ليتها كانت أكذوبة ولم تكن ثورة فى اعتقادنا انها غير مسيرنا بل هى فعلا غيرت حياتنا من ظلم وجشع من نوابنا وكل من يهددون بأنهم سيغتالون الآخرين معنويا وسياسيا، فالرصاصة المعنوية والسياسية الأولى يجب أن تكون في رؤوسهم”.
“لا يمكن لشعب أن يتبع أشخاصا مفلسين تاريخيا وانسانيا وضميريا وفاسدين سرقوا أموال الشعب.
لا يمكن أن يتسامح الشعب المصرى مع انسان هجر، التهجير لا يزال منذ خمسة وعشرين عاما، ولا يسمح له بالعودة.
وإذا نظرنا كيف تصرف أموال ليس لك الحق فيها ، نرى أنها صرفت على مشروعات ليس للفقراء الدخول فيها لا نريد أن يمثلنا “خيال صحراء” نريد رجلا يقف على رجليه ويقول للأسود أسود وللأبيض أبيض”.