بينما يتكالب المحامون على مكتب النائب العام لمقاضاه رانيا يوسف بسبب فستانها الخليع اقصد فستانها التى نسيت ارتدائه!
تدور حرب اتهامات شرسه بين رانيا وبطانه فستانها حيث قالت رانيا إنه كان يوجد بطانه تستر هذا الجزء العارى واذ فجأه ذهبت وتلاشت !!
ربما قصدت انها تلاشت بفعل الرياح الشماليه الغربيه العاتية أو بفعل مسمار قد شبك فيها!!
ومع الافتراض صدقها فالاسئله التى ستوجه إليها الان هل تلاشت ايضآ المرآة التى فى بيتها والتى من المفترض أن تنظر فيها قبل المغادره !
هل اصيب اهلها والمغادرون معها (بالعمى المؤقت) ولم يستطيعوا لفت انتباهها بهروب مايسمى بالبطانه! هل الذى دفعها لدخول التواليت لتعديل أوضاعها هى انها احست بتيار هواء يضرب (ظهرها)!!
ام ان احدى صديقاتها قد نبهها الى هذا الأمر بعد انتظارها لانتهاء عمليه التصوير على الريد كاربت وهل تعطلت جميع كاميرات المكان سواء كاميرات هواتف أو محموله بعد تعديلها لهذا الوضع المخزى؟!
ولم تعد قادره على تصويرها بعد انزال (الستار) أو مايسمى بالبطانه !
وسؤالا اخرآ بديهيا لماذا لم نرى بالبلدى ما يطلقون عليه (كلاكيع) أو جزء ملتوى نتيجه لتحرك البطانه من مكانها هل ارتدت بطانه الفستان طاقيه الاخفاء مثلا ولم نراها (وبقدره قادر)
ظهرت فجأه ووجدتها رانيا فانزلتها لتغطى سيقانها العاريه ولو تخيلنا كما نعيش فى خيال واوهام رانيا ان للبطانه ردآ على هذه الاتهامات فستجيب عليها بكل سخريه وتقول على طريقه اغنيه اليسا( يا مرايتى يا مرايتى ياللى عارفه حكايتى) تتوحد الاجابه على هذه التساؤلات ياساده فى جمله واحده لن تقدر رانيا على البوح بها وهى (أنها بطانه السوء )
بالفعل انها انعكاسات افرازات مجتمع غارق بغالبيته فى بوتقه اللاقيم واللا مبدآ من سنوات وسنوات مجتمع الا من رحم ربى منه لم يتردد لحظه فى فتح الباب على مصراعيه أمام سموم الغرب التى هى فى طريقها للفتك بتقاليدنا وهويتنا المصريه الشرقيه أو ربما طالتها بالفعل..
فهناك مليون رانيا يوسف أما انهم قد ظهروا أو انهم فى الطريق فإذا كانت المشكله لديكم فى تعرى رانيا
فان المشكله الاكبر بالنسبه هى اننا لم نعد قادرين على مجاراه هذا التدنى الحادث فى جميع سلوكيات واخلاق مجتمعنا والتعامل معه.
فاذا كانت رانيا تعرى سيقانها فهناك من يسكر ومن يتعاطى المخدرات على اختلاف انواعها وهناك من يتحرش بالصغار والعجائز وهناك من يحاول استقدام هذه النوعيه من الفساتين قريبا اذا لم تكن قد نزلت بالاسواق فإذا كانت رانيا يوسف وجدت من انتفض ضدها قضائيا فمن يحاسب غيرها وغيرها وغيرها
فالقائمه طويله وفاتوره الحساب ندفعها نحن و أتمنى الا تكون هذه النوعيه من الفساتين ضمن مقررات الموضه للعام القادم !
نهايه أؤكد على ضروره ان يكون هناك مواثيق شرف مفعله وقوانين صارمه تضمن الحفاظ على ما تبقى من نخوه وحياء مجتمعنا على كافه الأصعدة والمستويات وان يتعدى دورنا من مجرد رصد المصائب والفضائح الى التعامل معها
ووضع حلول لضمان عدم تكرارها ومن قبلها وضع حد لهؤلاء المدافعين على الحريات بلا اى سقف أو ضوابط تحفظ للمجتمع هويته وتقاليده وتدينه فهم مثل السوس الذى ينخر فى عظم الامه