منذ سقوط العراق في عام 2003على يد الاحتلال الامريكي تم تشكيل حكومه عراقيه ولكن شكليا فقط ومن يدير هذه الحكومه هي أمريكا وكانت الحكومة التي شكلت بامر من (بريمر)
واصبحت اوضاع العراق اشد خطراا في ذلك الوقت اصبح القتل على الهوية والحروب الاهليه الطائفيه بين المكون السني والمذهب الشيعي وبين الازيدين والمسبحين وهكذا اصبح وضع العراق اشد خطراا
وخاصتا في عام 2007 التي كانت الاوضاع يرثى لها واستمر الحال هكذا على مر السنين والعراق لم ينهض ولم يحرك ساكناا ولم يكسر قيود العبوديه الامريكيه اليهوديه التي تدير الحكومه عن طريق عملائها وبعد دخول داعش الى العراق عام 2014 كان اول دخولهم شعارهم هو ( قادمون يا بغداد ) اي اسقاط الدوله العراقيه ولكن انتفض الشارع العراقي بكل غيره ودافعوا عن وطنهم بعيداا عن الحكومه ولا يضحون بأنفسهم من اجل شخصيه او حزب او ماشابه بل ضحوا من اجل العقيده والثبات الجهادي الوطني
وعند اسقاط هذه الدوله المزيفه اللا اسلاميه وفي انتخابات عام 2018 قبل تشكيل الحكومه قامت الاحزاب السياسيه بالتخلي عن الحشد والتضامن مع قادة الداعشيه ويتضامنون ويفرحون ويمكن القول
نعم اصبحت حقيقه قادمون يابغداد
نعم تم قتل اهالي البصره في ابشع طرق الموت هو الامراض والاغتيالات
وقتل ابناء محافظة المثنى
وكذلك ابناء المحافظات الاخرى
والسؤال يطرح نفسه
هل المقصود من الحرب هو تقليص عدد ابناء البلاد؟
هل نحن الشعب مشارك في عملية تخريب البلاد عند انتخابهم؟
والان هم يلهون الشعب العراقي بأمور اساسيه مثل قطع المياه على المحافظات والكهرباء وغيرها من الامور الاساسية الي اكمال خططهم والوصول الى مبتغاهم واصبحت الاحزاب السياسيه بأعداد هائله الى درجة اصبحت ميزانية البلد في بطونهم ولم يبقى للفقير اي شيئ من هذا البلد ولا يملك منه سوى البطاقه الشخصيه وقبر يحتويه في مماته لا شيئ آخر