الشبح يطارد الكاتب والروائى محمد عبد الرازق ودار نون للنشر والتوزيع

كتب أحمد فتحى رزق

لا تكمن السعادة فى وظيفة مرموقه أو سلطة أو مال , بل تكمن فى الرضا .

هكذا تدور أحداث رواية الشبح للكاتب والروائى محمد عبد الرازق ونفرد هذا المقال لتلك الرواية لأهميتها الشديدة بالنسبة للكتاب والشعراء والصحفيين والاعلاميين , فهى تحذير شديد اللهجة من بعض الناشرين الذين انحرفوا عن رسالة العلم والثقافة والأدب بجعلها مجرد تجارة رابحة على أجساد ضحايا الوهم والأحلام .

وفي حلقة تلفزيونية سجلت لبرنامج نهارك سعيد قدم الكاتب الرواية بتلخيص شديد وهى تستعرض دور النشر التى تقضى على أحلام الشباب ولم نبتعد كثيرا عن تقدمتة كما أوضحنا .

بدأ الكاتب رحلتة الأدبية والروائية برواية المجهول في 2012 ، ثم قاهر المستحيل ، انتقام قلب ، كلاكيت ، الشيطان ، أغلال ، تربة الزعفران ، عرير ج1 ، الشبح ، الثعلب الأحمر وقد أتم عشرة أعمال كاملة ومازال فى جعبتة الكثير تحت الطبع , وللحقيقة تعاونت معظم دور النشر التى تعاقد معها الكاتب فى مجمل أعمالة ولا علاقة لروايتنا ( الشبح ) بالتجربة الشخصية فى الوسط الأدبى , هى قراءات واستقراءات من الواقع الذى نتعايشة بالفعل .

المجهول ، قاهر المستحيل ، انتقام قلب عن دار ليلي للنشر والتوزيع

كلاكيت ، الشيطان ، أغلال ، تربة الزعفران عن دار إبداع للنشر والتوزيع

طبعات أولى ثم دار ليلي باقي الطبعات .

عرير الجزء الأول عن دار الراية للنشر والتوزيع

الشبح عن  دار نون  للنشر والتوزيع

الثعلب الأحمر عن  دار غراب للنشر والتوزيع

و رواية عرير الجزء الثانى والثالث عبارة عن سلسلة خيال علمى تحت عنوان هستيريا

وفى سؤال للكاتب عن أدب الخيال العلمى , هل توافق على كتابة الخيال فى أدب الطفل ؟

طبعا أوافق على الخيال مع الاطفال .

حتى لا يندهش من الخيال في المستقبل وخاصة بعد التقدم المذهل في التكنولوجيا

وللكاتب لقاءات تليفزيونية كثيرة منها  :

النيل tv /  النيل الثقافية  / النيل لايف / دريم  / القناة الثانية المصرية / وثلاث لقاءات في الاذاعة المصرية

ونعود لرواية الشبح بعين القارئ

• جميلة فعلا فكرة وتكنيك وغموض واثاره ومهارات فى اضافة المعلومة قد تكون جديدة .
• جريمة قتل مشفرة وبها مجموعة من الألغاز وتم الحل بطريق المصادفة رغم مجهودات رجال الأمن والتحقيق مما يشير الى ثغرة هامة جدا فى طريقة العمل بشكل عام ولقد أوضح الكاتب بفظاعة للمشهد محسوبة له , فقد صور بعض الناشرين وكم الدجل والاحتيال حتى فى طريقة معيشتهم الاعتيادية وتزوير الدرجات العلمية مما ساعد على ايهام الكثير وعلنا وعبر وسائل اعلام وندوات بلا حسيب ولا رقيب وتسلط وتغول من البعض على البعض وقد تكون شخصية الراوى هى أحد الكتاب المتهمين فى تلك القضية لكنة لم يظهر للمتلقي الا من خلال التنقل فى بعض المشاهد المتوالية والاستفاضة فى الحكى خلال التحقيق ورغم أن الرواية طبعت قبل ظهور مسلسل كلبش الرمضانى الشهير ألا أن بعض المظاهر والمشاهد تطابقت فى أحيان كثيرة وهذا يجرنا لقضية أخرى وهى الملكية الفكرية وسرقة المحتوى هذا وقد أكد الكاتب على فساد بعض الشعب تحت مسمى الفهلوة  والنهاية غير متوقعة بالمرة وهذا يحسب للكاتب وتقنياتة فى السرد وفى الصفحات الأخيرة يظن القارئ انها النهاية ثم يفاجئ بنهاية اشد وعورة والى اللقاء مع كاتب وروائى آخر باذن الله