الاستاذ ماجد كاظم علي شيخ الكتاب والمؤلفين في ذي قار ….ارشيف مدينته الناصرية….. لاينصفه المنصفون …. باكثر من سبعين عاما من النزف الابداعي . …
مدينة الناصريه مهد للحضارة والتاريخ وحبلى بالكثير من ابنائها، ابدعوا في مجالات الطب والهندسة والادب والثقافة والفنون والعلوم والرياضة والسياسة والفداء والتضحيه وفي مجالات شتى …..لذلك نجد من ينظر لها بعين كريمه وبمنظار عين حسد ونعتوها ناس لاذمة ولا ضمير بصفات ضلموا ضميرهم البائس
العاثر وهذا يدل على عدم انتمائهم لهذا البلد وانتقاص من وطنيتهم .الناصريه بلد المجد والحضارات،هذه المدينه مدينة سيدنا ابراهيم عليه السلام .. ومن الرموز الثقافيه في هذه المدينه التي لها المكانه المشعه في سفر تاريخ العراق الحضاري…
هو الكتاب الشامل الاخ ابو خلدون شخصية راقيه من كل الجوانب .عاش في مدينة الناصريه واشرابت في كيانه حتى باتت معشوقته البكر منذ نعومة اظافره بدليل ما اصدر من الكتب اكثر من (240 كتاب ) كلها تتحدث عن مدينة الناصريه وعاصرها بالامها وافراحها ووثقها بجهد محايد لايعرف الملل ولا الكلل . هذا الكاتب لم يكتبه اي كاتب عن مدينته من هذا الكم الهائل والغزير من الكتب في مجالات شتى .هذا الكاتب
له مجلة ((النبع )) تصدر كل شهر تهتم بتراث وادب محافظة ذي قار
وتوزع مجانا وبقدراته الذاتيه . هذا الكاتب يتنفس ويتغذى كتب ويتحرك كتب ويتكئ على كتب …عندما تضيفه يستقبلك عند باب بيته بابتسامته المعهوده لدى الجميع لا يانف من الجميع على عكس مما هو عليه الان من البعض الذين يحملون القاب فنيه وعلميه جوفاء عندما تجالسهم تجدهم لايفتحون نافذة من التواضع لهم ..اما شخصية الاستاذ ابو خلدون يفتح باب قلبه قبل باب داره .. الاخ ابو خلدون الرجل المضياف الذي جعلني ان اتذكره بحب عند احد زياراتي له اهداني اكثر من (35)كتاب من بعض اصداراته و اليوم انهيت من سلسلة احد كتبه قراءة وكان من صميم مدينة الناصريةوهو الكتاب(سوالف اهلنا في الناصرية ) ..ووفاءا مني اتذكر هذه الشخصيه الفذه لم ينصفها المنصفون في المحافظه ولا وزارة الثقافه ..عندما تراه وتجالسه تجده طافحا بالامل والبشرى والعمل الدؤب والتعامل الصادق وطيبة مدينته الغافيه على نهر فراته والذي رسم احلامه على جنبات جرف النهر الغارق بنوارسه البيضاء كالون قلبه النابض بالعطاء .
اقول سدد الله خطاك اخي الاستاذ ابو خلدون وتبقى خالدا في صفحات تاريخ مدينتك الذي قدمت الغالي والنفيس ومنها غياهب ارهاب السجون البعثيه بين امن الناصريه والحله وبغداد …وتبقى خالدا بين نفوس اصدقائك وادامك الله تعالى بالصحه والعمر المديد ….
