ففي النهاية ينحدر كل نوع من الكائنات الحيه من سلف مشترك واحد عبر سلسلة طويلة من أحداث الأنواع التي سوف نتطرق إليها في هذا المقال الخاص بالطفرات والتغيرات التي حدثت لطيور الحمام عبر الزمن مقارنة بالأب الأصلي لها.
فلابد قبل دراسه علم الوراثه الخاص بطيور الحمام. دراسة الصفات والسمات لطائر الحمام الذي يعد الأب الأصلي لكل طيور الحمام حول العالم ألا وهو طائر الحمام البري
– الصخري كولومبا ليفا ( Columba Livia )
فجميع الطيور التي نراها حول العالم مع أختلاف أنواعها جميعها أنحدرت منه ومن سلالته فلذلك هو المعيار الذي نحتكم ونستند إليه في كل شئ يخص علم الجين الوراثي لطيور الحمام وأساليب التطور والأنتخاب لطيور الحمام حاليا هو المعيار والمقياس لدينا لها و لكل شي فلابد دراسة هذا الطير أولا وقبل البدء في اي معلومه تخص هذا العلم لكي تكون الدراسة على أساس علمي سليم فكل شي له أصل وهذا الطائر هو الأصل لدينا لجميع طيور الحمام .
فمن خلال معرفه السمات والصفات للطائر الأب الأصلي كان هذا بمثابة قاعده أساسية .
أتبعها جميع علماء علم الجين الوراثي في دراسة معرفة السمات الظافرة وسبل التطور البيولوجي والتطور العضوي التي ظهرت عبر العصور على طيور الحمام والتي ساهمت أيضا في التطور المذهل في أشكال وأنواع وصفات طيور الحمام الموجوده إلى الآن والتي يزيد عددها عن 350 نوع معترف بها دوليا.
ويؤكد العلماء على أن جميع هذه الأنواع اصلهم ينحدر من الحمام البري الصخري وهذه معلومات مؤكدة علميا وعمليا.
فأتفق علم الجين الوراثي للطيور القدماء منهم وعبر العصور والحاليين أيضا على أن طير الحمام البري هو الأب الأصلي لجميع طيور الحمام الموجوده بالعالم بدايه من أول شخص يتعرف عليه و يصف النمط الظاهري للطير البري الأصلي كولومبا ليفا وهو العالم( غملين – Gmelin) وكان ذلك سنه 1798 وجاء بعده العالم (تشارلز داروين) مؤكدا لهذه النظرية وبشدة ونسبت له إلى الآن لأنه إثبتها فعليا من خلال كتابه (( أصل الأنواع )) سنه 1855.
فأخر الأبحاث العلمية بقيادة احد العلماء من جامعة ( يوتاة) الأمريكية أعاد تسليط الضوء علي سلالات الحمام وبحسب صحيفة (التايمز) تطرق هذا العالم وفريق عمله إلى نقاط كان يجهلها العالم داروين وهي ( الخريطة الوراثية للحمام) وذلك من خلال تتبع الحمض النووي لأربعين نسل منها سعيا منهم لتحديد الطفرات التي تسببت في ظهور كل هذه الأنواع المختلفه في الشكل حيث تتبع هذا العالم وفريق عمله نظرية داروين الأصلية القائلة إن نسل طيور الحمام ينحدر من حمام الصخور الممتد أساسا من أفريقيا وآسيا وصولا لأوروبا.
كما أن هذا العالم وفريقه قاموا بدراسة طيور الحمام ذو العرف ( البرنيطه) وذلك لمعرفة سبب ظهور هذا العرف حيث ان الطيور البرية لا تحمل صفه العرف وليست من صفاتها ليتبين لهم أن نسل الحمام المرتبط بها أي الذي جاء ببرنيطه ليس من الفصيلة ذاتها فقدت تعددت الإنساب عبر 4000 آلاف عام من التدجين( الفرخ) المستمر والذي أكسب بعض الطيور صفات مغايرة تماما عن الأصل فمن الصعب جدا حاليا أن نجد طير بري نقي اصلا.
أسفرت الدراسة على أن هذه الطيور من الحمام ذي العرف تتشارك مع طفرة معينة في جين يسمي EphB. 2 وأسفرت الدراسة على أن هذا الجين يعمل على تنمية الصفائح الدموية في أجنة الطيور والتي هي عبارة عن أنسجة ينمو منها الريش.
صفات الطائر الأصلي البري الصخري (Columba Livia)
تشير الدراسات في علم الوراثه على أن النمط الشكلي للطير الأب الأصلي البري والذي نستخدمه للقياس عليه يعرف بالون الأزرق الذي يحمل بار ( اللون الأزازي بدبك) مع رأس نظيفه (أقرع) له ارجل صبغيه بالون الأحمر نظيفه من أي ريش ارجل ليس له شراب أو سروال حافي أيضا وليس لديه أي تكتل جلدي فوق المنقار ( عظم رفيع) أو حول العين ولديه رأس رمادية وصدر مزركش بألوان الأخضر الأمع بها تنوء أرجواني محمر على طول رقبته.
الأنثى البالغة منه تكاد تكون متطابقة مع الذكر لكن التقزح اللوني على الرقبة أقل كثافة وأكثرا تقييدا في المؤخرة والجانبيين.
عينة القزحيه حمراء وعلى الهامش اللون الأصفر مركزيا مما يعطي مظهرا للعين برتقاليا رائع .
المنقار والأظافر بني غامق جدا أو سمراء.
لون الريش بمعظم الجسم رمادي فاتح مزرق فتظهر القوادم له بالشكل الاسمر القريب وتظهر أطرافه أيضا بنفس اللون الاسمر بشكل بعيد وأيضا بالنسبه للأغطيه الثانويه ( الحوافي)
وغالبا ما تكون الوسطية هذين الصبغتين من المناطق السواد يشكلان خطين بالون الأسود عبر الجناح الرمادي المزرق فيظهر على الأكتاف خطين ( الدبك – البار) بالون الاسمر.
ويتكون ريش الذيل له من 12 ريشه تكون أطراف نهايه ريش الذيل أيضا بالون الاسمر ( الكاسحه – ذيل الطرف الفرعي) فأول من أطلق هذه المسميات لهذه المناطق هو العالم هولاندر wf بواسطه albescent.
كما أنه يحتوي على غده زيتية فوق قاعده الزيل علما أن معظم سلالات طيور الحمام المستأنسه ليس لديها هذه الغدة خاصا الذي يأتي منها بعدد ريش ذيل كثيف ولا يعرف إلى الآن ما سبب ذلك للعلم.
تقوم هذه الغدة بأفراز زيت يحتوي على فيتامين (د) فعند تعرض الطير للأشعة الشمس فوق البنفسجية يقوم الطير بالتماس منها وتدهن ريشة نحو مصدر الضوء وفوق الأشعة البنفسجية فيعطي نفسه دفعه وقائية صحية من أضرار الأشعة هذه من خلال فيتامين (د) بنشر هذا الزيت على ريشه كما أنه أيضا أثناء الأمطار يقي الطير من ارتكاز المياه عليه فيستخدمها أيضا لهذا الغرض.
أكدت عدة دراسات أن الطير الأب الأصلي البري الصخري يمتلك منغنتيت ( شرائح أو شعيرات مغناطيسيه) في أجزاء من الرأس وداخل عقولها وعلى مناقيرها لاستخدامها القوة المغناطيسية للأرض للتنقل والقدرة على العوده لموطنها أثناء الهجره والسفر.
لذلك نجد معظم هواه الزاجل يسعون لاقتناء طير بري رغبة في تهجينه بطيور الزاجل لأن هواة الزاجل يعلمون هذه الصفات عنه فهو طير وعن جدا شديد الذكاء سريع جدا مراوغ يحمل صفات كثيرة لأنه هو الأصل وتلك الصفات جميعها هي التي ساعدته على البقاء إلى الآن بنفس مظهره وصفاته الا ان الطفرات والأنتقاء الطبيعي افقد هذا الطير الكثير خاليا لكن يظل هو الأصل الذي نعتمد عليه في دراستنا العلمية.
امتلاك الطائر البري المغنتيت تفسير علمي مقنع لعودة الطيور الزاجل من مسافات كبيره لأنها تعد أقرب نمط لهذه الطيور البريه التي بكل تأكيد انحدارت منه وسبق وكان لنا سبق في هذه المعلومه بفضل الله منذ فترة .
يعد الرمز الجيني لطير البري الأصلي الأب الأولى هو الرمز (+) رمز التماثل الجيني وذلك يرجع لأنه لا يسمح لنا بإعطاء أسماء جينيه مختلفه إلى هذا الطائر البري حيث إنه هو المعيار الذي نتبعه فهو الأصل المتماثل جينيا الذي يحمل الصفات الاوليه لذلك هو موجود إلى الآن في جميع دول العالم بنفس صفاته ونفس شكله فيتعين الرمز( +) لكل جين له و في كل موضع له فقط بدون الحاجه الي مسميات اخري
بعد معرفة جميع الصفات الخاصة بالطائر الأصلي البري الصخري كولومبا ليفيا الأب الأصلي لجميع طيور الحمام بالعالم لابد على الجميع معرفة معلومة مهمة جدا هي لب الموضوع فمن يستوعبها لخص أمور كثيرة جدا عليها خلافات إزلية فأدعو الجميع للانتباه لهذه المعلومه. .
(( أي طير حمام تظهر عليه صفة مغايرة عن الصفات التي يمتلكها الأب الأولي الأصلي البري تعد طفرة جينية سواء كانت صفة في الشكل الظاهري أو في التكوين الجيني أو الطباع اي تغير عن النمط الأصلي المتماثل جينيا يعد طفرة جينية )) المعلومه مهمة جدا جدا
أسباب ظهور أكثر من 350 نوع من طيور الحمام حاليا :-
في العديد من الكائنات الحية تعتبر الجينات التي ليست جزءا من النمط الوراثي للكائن الأب الأصلي لها هي بمثابة جينات متحوله بين الحين والآخر.
فترتكب الخلايا أخطاء في نسخ الحمض النووي الخاص بها أو يتم إدخال قاعدة غير صحيحة أو حتي يتم تخطي قاعدة وتسمي هذه الأخطاء (((بالطفرات))) .
علما بأن علماء الجين الوراثي أشاروا جميعا على أن جميع هذه الأنواع تنحدر ويرجع أصلها إلى الطير الأصلي الأب الأساسي البري الصخري لكن سبب تغير أشكالها يرجع إلى الطفرات – الانتقاء الطبيعي- تدخل الإنسان في ذلك
تعرف الطفره الجينيه Genetic mutatio :-
الطفرة هي تغير في تسلسل او عدد النيوكليوتيدات في الحامض النووي الـ DNA يؤدي إلى تكوين تسلسلات جديدة من النيوكليوتيدات فينتقل آثارها ببعض الصفات المعينة المغايرة عن صفات الآباء إلى الأبناء دائما .
أسباب حدوث الطفره الجينيه :-
تحدث الطفرات الجينيه نتيجة لتعرض الخلايا لنوعين من العوامل ( عوامل داخليه – وعوامل خارجية )
1- العوامل الداخلية لحدوث الطفرة الجينية :-
قد تحدث طفرات في الحمض النووي تغيرات في الطريقة التي تتصرف بها الخلية هذا لأن الجينات تحتوي على التعليمات الضرورية لكي تعمل الخليه بشكل صحيح فإذا كانت بعض هذه التعليمات إلى الخليه خاطئة فإن التأثير من التغييرات أو الأخطاء في الخلية يغير أعمال الجينات وينتج عن هذا تأثيرا مختلفا فتحدث الطفره.
ايضا تحتوي الشفرة الجينية على زيادات في التكرار قد لا يكون الخطأ في البروتين ولكنه في القاعدة الثالثة من الكورون ولايزال يحدد نفس الحمض الأميني في البروتين أو قد يكون في مكان آخر مختلف ويحدد حمض اميني مختلف أذا كان الحامض الأميني المتعدد في جزء مهم من البروتين فذلك بتسبب في حدوث الطفره والأمراض الوراثيه.
كما أن سبب من اسباب حدوث الطفرات أيضا عندما تنقطع أجزاء صغيره من الدنا عن الكروموسوم هذه الشرائح يمكن أن توضع في مكان أخر في الكروموسوم وتقاطع التدفق الطبيعي للمعلومات فتتسبب في حدوث خلل فتحدث الطفرة كانت هذه العوامل الداخلية لحدوث الطفرة.
العوامل الخارجية لحدوث الطفرة الجينية:
تعرض الطيور لبعض الإشعاعات المختلفة المضرة وأيضا كثرة اعطاء الطيور المواد الكيمائيه المتمثلة في الأدوية والعقاقير والفيتامينات على سبيل الوقاية أو كعلاج بجرعات زائدة أو وغير مناسبة للمرض بأستمرار تلوث العلف بالمواد الحافظة .
فكما ترون تتعدد الأسباب والمظاهر لحدوث الطفرات.
فبشكل عام نستطيع أن نجزم أن سبب حدوث الطفرات هو تغير تسلسل الحمض النووي بما فية الكفاية حيث يتم تغير وظيفة الجين الطبيعية مما يحدث الطفرة الجينية
الأسباب التي تؤدي لانتقال و توريث الطفرة الجينية :-
يوجد طريقتان يمكن أن يصبح فيهما الدنا متحولا ويمكن توريث الطفرات الناتجه عن هذه الاخطاء للأبناء.
1- إذا كان أحد الأبوين لدية طفره في الحمض النووي الخاص به فسوف يتم نقل الطفرة إلى أبنائه .
2- عندما يتسبب العامل البيئي في تلف الحمض النووي أو عندما تحدث أخطاء عند نسخ خلية الجسم الحمض النووي الخاص بها قبل عملية الأنقسام الخلوي .
أقسام الطفرات الجينية :-
تنقسم خلايا أي كائن حي إلى خلايا جسدية وخلايا جنسية وهكذا أيضا الطفرات الجينية تنقسم إلى قسمين طفرات جسدية وطفرات جنسية ويطلق على الجنسية أيضا ( طفرات تناسليه).
طفرات جسدية :-
في حال حدوث طفره في الخلايا (الجسدية) بمعني أن الطفرة حدثت من خلال اي خليه جسديه بالجسم بأستثناء فقط خلية الحيوانات المنويه وخلية البويضات فهذا النوع من الطفرات لا ينتقل من جيل لآخر خلال عملية التكاثر ولكنها تحتفظ بما يعرف بالأستنساخ .
طفرات جنسية ( تناسليه) :-
لكن عند حدوث الطفره في الخلايا (الجنسية) أي جاءت من خلال الحيوانات المنويه أو البويضات وتسمي أيضا طفرة تناسليه فأن الطفره الجنسية سوف يتوارثها النسل عندما يتم فصل ونسخ خيوط الحمض النووي سوف تقترب القاعدة المعدلة بقاعدة غير صحيحة مما يسبب اجتماع الكروماتيدات الحاملة الطفرات معا فيتسبب هدا بحدوث الطفره
أنواع الطفرات :
– طفرة مفيدة
– طفرة ضارة
– طفرة محايدة .
الطفرات المفيدة :-
هي الصفة التي تنتج عن تغير جين يكسب الكائن الحي صفات أو قدرات لم تكن لتتواجد فيه لولا حدوثها وهذا يسمي الخلل الجيني (الطفرة) لكن هذا الخلل الجيني أكسب الكائن شيئا إضافيا يساعده في حياته ويسهلها عليه وفي نفس، الوقت لا يكون هذا التحول سببا في اي ضرر للكائن.
الطفرات الضارة :-
هي الطفرات الناتجة عن حدوث خلل جيني ليس الكائن الحي علاقة به أو قدرة على عدم حدوث فهو يحدث في المراحل الأولي من تكوين الكائن الحي وبشكل عام فأن الطفرات المعدلة على البروتينات التي تنتج عن الجينات تكون في الأغلب طفرات ضارة.
الطفرات المحايدة :-
هي تلك الطفرات التي لا تسبب تغيرات جينية ملحوظة بمعني أنها قد تعدل النواتج الجينية أو تمنع الجينات من القيام بعملها بالشكل المثالي المطلق.
آلية تحديد ومعرفة الطفرات الجينية :-
هناك دراسات في علم الجين الوراثي تعرف بأسم
( توزيع آثار الصلاحية) والتي يستطيع من خلالها العلماء معرفة وتحديد مدي الشيوع النسبي لكل نوع من أنواع الطفرات الضارة أو النافعة وذلك من خلال الوسائل النظرية والتحليلية والتجريبية وهذة الدراسات لها علاقة أيضا بعدة مسائل تطويرية أخرى مثل المحافظة على التنوع الجيني.
ومعرفة معدلات الاضمحلال الجينومي. والتعرف علي التطور الجنسي والتأشيب.
وأيضا التوقع الديناميكا للتطورية هذه الدراسات تتيح للعلماء والمتخصصين معرفة كل ما يخص التطور في خواص وصفات الطفرات وتحديد مدى تأثيرها على الكائن الحي ومن ثم تقيمها وتحديدها أن كانت ضاره أو نافعة أو محايدة وأيضا تحديد ومعرفة مدي التأثير السلبي والإيجابي على الكائنات والآثار المترتبة عليه من حدوث مثل هذه الطفرات له.
خواص وصفات الطفرات الجينية :-
يمكننا بكل بساطة تلخيص خواص وصفات الطفرات الجينية وأيضا الصفات الوراثية في أربع مصطلحات هم القواعد الأربعة الأساسية في انتقال جميع الصفات والطفرات لدى الطيور في علم الوراثة الجينية الصفات والطفرات الانتقالية وهم.
طفرات سائدة وأخرى متنحية وطفرات مرتبطة بالجنس وأخرى غير مرتبطة بالجنس وطفرات غير كاملة السيادة غير مرتبطة بالجنس و متنحية مرتبطة بالجنس
الطفرات السائدة Dominant:–
الطفرات السائدة هي كل طفرة وراثية ظهرت علاماتها على الإنتاج في الطراز الشكلي الظاهري دون تأخر.
الطفرات المتنحية Recessive:-
هي تلك الطفرات الوراثية التي لم تظهر علاماتها على الإنتاج في الطراز الشكلي الظاهري ولكنه يحملها وقد تظهر هذه العلامات على أجيال آخرى منها خصوصا أذا تم تزاوج الطيور التي تحمل نفس الطفرات الجينية متنحية على بعضها البعض عند ذلك تتحول هذه الطفرات المتنحية إلى سائدة قوية وتظهر على الطراز الشكلي
وهذا يفسر لنا عملية (الاستيلاء الداخلي) زواج الأقارب التي يتجه إليها بعض المربيين لسحب صفة معينه وهذا من أهم الأسباب لوجود الطفرات أيضا والأمراض الوراثية فأنصح بأن يكون الانتخاب دائما من سللالات مختلفه لكنها لنفس الفصائل.
طفرات سيادة غير كاملة Co- dominant :-
وهي تعني ظهور الصفة أو الطفرة لكن بصورة وسطية غير كاملة كالدبوس مثلا في طيور الحمام الكشك.
بتبقى لنا الصفات والطفرات اللونية التي لها ارتباط وثيق بالصفات والطفرات المرتبطة بالجنس والغير مرتبطه بالجنس سواء كانت سائدة أو متنحي.
وأيضا تبقى لنا كيف تدخلت الطبيعة في ظهور بعض الطفرات الانتقاء الطبيعي والتطور البيولوجي و العضوي للطيور وأمور كثيرة جدا تخص الطفرات
كيفية الحفاظ عليها وإنتاجها إذا كانت نافعه وكيفية معرفتها هذا وأكثر سيكون في الجزء الثاني من هذا المقال نظرا لأهميتها وأيضا لكي يخصص لها مساحة أكبر الشرح فتعد الطفرات اللونية علم خاص يوضح أمور كثيرة جدا.
مع وعد أن الجزء الثاني لهذا المقال سوف يتضمن معلومات جديدة كليا واحداثيات جديدة كليا في علم الألوان للطيور سوف ننفرد بفضل من الله عز و جل بأولوية طرحها لأول مرة على مستوى العالم العربي أجمع.
فأحمد الله على توفيقه لنا في هذا السبق في تلك العلوم المهمة.
وأؤكد دائما على حضراتكم أن سبب توفيق الله لنا وتميزنا هو بفضل دعواتكم ودعمكم المستر اخواني وأصدقائي الإجلاء بجميع الدول العربية أيضا بفضل مجهود شخصي جبار وأسرار على تحقيق الهدف وحرص على الإلمام بكل المعلومات العلمية الصحيحة والتأكد من صحتها وصحة ترجمه المعلومات التي تأخذ مني جهد ووقت كبير جدا ذلك حرصا مني لتحقيق التطور الفعلي والحقيقي لجميع الهواة العرب حول العالم العربي لمواكبة التقدم والتطور المذهل والمستمر في تكنولوجيا علوم طيور الحمام من قبل الدولة الأوربية.
كما أؤكد على حضراتكم مرارا وتكرارا اننا نمتلك طيور متميزة جدا منفردة بصفاتها متماثلة اللوقح على مستوى بلدان كثيرة بالوطن العربي مثل مصر والعراق وسوريا وغيرهم ليست موجودة هذه الأصول في أي دولة أخرى ويتمني وجودها دول غربية كثيرة فلابد علينا التكاتف والاتحاد للوصول إلى أعلى مستويات الارتقاء والتطور بأذن الله
أولا للحفاظ عليها من الانقراض وثانيا للتطورها وإكسابها صفات شكلية وداخلية تساعدها على البقاء والتكيف.
علما بأن الغرب تعمد تصدير بعض المعلومات المغلوطة لدينا نحن العرب وذلك لضمان عدم التفوق والتميز عليهم لعلهم بأمتلاكنا كل مقومات التفوق وهذه حقيقة مؤكدة اخواني وبأذن الله سوف اثبت كل كلمة ذكرتها فقد اكتشفت ذلك في أكثر من قاعدة ومسألة جينية أثناء البحث وتحدثت مع بعضهم حولها.
أدعو جميع المعنيين بالأمر انتظار الجزء الثاني لهذا المقال الهام جدا.
تقبلوا مني كل التحيه والتقدير / هيثم حلاوه باحث مصري في علوم طيور الحمام وامراضه