بقلم / مجاهد منعثر منشد
الاستاذة زينة محمد الجانودي / لبنانية / ماجستير لغة عربية / باحثة وناشطة في الحوار الاسلامي .
اطروحتها :
اسم الفاعل ودلالته اللغوية في السور المدنية في القرآن الكريم
مؤلفاتها :
ـ التقارب بين السنة والشيعة ضرورة إسلامية اسس لها النجف والأزهر.
ـ صرخة في وجه التطرف والتشدد.
مقالاتها :
ـ جدليّة التطرّف ( محاولة لحلّ الإشكاليّة)
ـ روح الوحدة
ـ أمّة الإسلام إلى أين؟!
بزغت شمس الانسانية في تلك المؤلفات والمقالات , لكسر طوق الجهل والنفاق , فهشمت حواجز التباعد . وسارت نحو الاعجاز والابداع .
الكاتبة الباحثة زينة الجانودي تألقت تسمو بروح التسامح بين ابناء الجلدة الواحدة , فأن محاولتها أماتت أحلام من وضع حجر الفرقة .
وأنطقت بالفكرة كرمي السهم في قلوب المنافقين الذين سولت لهم انفسهم غرس الحقد والكراهية بين الاخوة .
وامتطت تركب عرش الانسانية بالكلمة الصادقة التي تقرب المسافات وتبعد الصفيق , تلك الكلمة الضائعة وسط الانفعالات الطائفية والعنصرية في صراع صنعه الاستعمار .
ترسم الافكار بحروف لايسودها غموض ويراها الضمير الانساني دون مجهر او رتوش .
هي كطير يشدو ببارقة أمل وهو محلق في السماء يدعو هيا نلملم الشتات , فأماطت اللثام عن الحقيقة المغيبة , فالتقارب هو الاكثر استيطاناً في طرحها .
أن افكارها مكتظة بالأمل ,أذ أحسنت الاختيار بمعالجة زمن القهر من خلال طرح الفكرة الجادة والجديدة .
فما نتائج التطرف والتشدد غير وجود شبح الحرب ورائحة الدم ونحر الابرياء . وتحويل المدن والمناطق من بلدات مدنية أمنة الى مدن أشباح .
ولذا كان طرحها قوة منبثقة من ثقة بالنفس تعلوها رؤية المجتمعات الاسلامية برؤية إنسانية متكاملة .
حقا انها صاحبة تجربة رائدة وفريدة من نوعها وما يدل على ذلك لقائها الشخصي مع المفتي اللبناني في دار الافتاء .ويتواصل معها سفير شيخ جامع الازهر في جمهورية مصر العربية .
لقد نشرت مقالها جدليّة التطرّف ( محاولة لحلّ الإشكاليّة) في ملتقيات الادباء العرب وكان ما يهمني ان ارى وجهة نظرهم هل تطابق رأيي الشخصي بكتاباتها ؟
رأيت قوة تفاعلهم مع تقديمهم الشكر والتقدير لهذه الاستاذة الفاضلة ومالي غير الدعاء لها بالتوفيق .