هذا التجمع هو فوران الأمل والحب والإيمان
لأبناء بلدي المعذبين
وكتب السجين السياسي علي معزي في رسالة من سجن طهران الكبرى (فشافويه) ما يلي:
مؤتمر الإيرانيين الضخم والرائع في باريس هو ملتقى يعكس صمود مناصري أشرف وأسر الشهداء، ومقاومة السجناء السياسيين؛ ونشاطات معاقل الانتفاضة، وتصاعد الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية، ومطالبات التجمعات والإضرابات، وجهود حقوق الإنسان وحملات المقاومة على الصعيد العالمي، وكلها في مؤتمر معا.
العيش في جو ملوث من الأكاذيب الكبيرة مثل ولاية الفقيه المطلقة، والإصلاحية والأصولية الكاذبة؛ والقومية المزيفة، والمدافعين عن الحرم، والنزاهة، والتدبير والأمل، والاقتصاد المقاوم، والتلوث بالادعاءات والتسميات الفارغة من المضمون مثل الجمهورية الإسلامية والسلطة الشعبية الدينية، والانتخابات الحرة؛ والاقدام والعمل ومئات من المصطلحات الانحرافية والجوفاء الأخرى، قد جعل روح شعب متناقضًا وغير مستقر.
بالإضافة إلى ذلك، إن شعبنا ومقاومتنا تم سحقهم بين سندان القمع واستبداد الملاليومطرقة المساومة وفسح المجال للملالي من قبل الدول الخارجية لسنوات عديدة، ولكن في كل مرة وقفوا في وضع مستقيم ولم يستسلموا وخاضوا النضال.
هذا التجمع العظيم هو لسان حال شعب أصبح رهينة وهو يريد الحرية والديمقراطية لنفسه والسلام والهدوء للعالم. ومن خصائص هذا التجمع فوران عناصر من الأمل والثقة والدافع والطاقة والحب والإيمان بين أبناء وطننا المكبلين، وأنا فخور بكرامة ومكانة المقاومةالإيرانية وكل هذا التضامن وأرى العصر المجيد للتحرر والازدهار لوطني قريبا جدا.