الكاتبه والاديبه
نرجس عمران
اللا عود ومازالتْ أبوابُ السّماءِ مُشَّرعةً أن تَجِيءَ لا لن تجيءَ الإ زخاتَ ضيفٍ في هطولِ طيف أن أغربَ قد أغربَ فأنا حقاً على شفا المغيب أجثو أمام محراب الحبيب بل الأفق برمته يجثو أمام هول عشقٍ رهيب لا بل شوقٍ عجيب يرعدُ أملاً ويبرقُ انتظاراً ويهطلُ خيبةً في زواريب أنجدني من الغرق إن كنت بفصول الحُّب لبيباً بعضُ الغرقِ يأتيكَ بلا ماء يذهبُ صحوةَ الرأس لتعود مدججاً باليأس ويَقرؤك كل من هبَّ ودبَّ ويُهَجئك حتى من ليس له بالإحساس لا رمحٌ ولا ترس فهبني مظلةً من روحك أفيءُ لحظةَ شوقٍ حارق وأتدرأ من حنين ٍعاصف وإن غلبَ نو غيابك مظلتي سأحتضنها في ضمتي وأتلو على الفرح فاتحتي وأذهبُ مع الريح رحلة اللاعود