اسليدرالأدب و الأدباء

عيون فلسطين

احجز مساحتك الاعلانية

عائشة شوشو

رأيت عيون فلسطين

تروي دموعها حكايات

لا تكفي ان تداوي القلوب……

ترى نور السعادة

لكن عن بعد شاسع

و هو في بحر الاحزان غارق….

ترى دموعها تتبخر في حرارتها اللاهبة

و هلال يرجوا ابتسامة بعيدة المنال نادرة الحدوث….

نجوم لا تسطع إلا في عتمة الليل مخيف….

فمن تراه يحس بفلسطين و يلتفت لشمس فلسطين….

و يتأمل في هلال فلسطين و يساعد اولاد فلسطين…..

كيف لكم ان تنام عيونكم دون ان تحسوا بمعاناتهم….

و تتراقصون على نغمات صرخاتهم….

نقول عن فنون العالم نجوم

اترانا نعلم معني النجم الحقيقي

الذي يزين السماء بجواهر لامعة

تلفت الانظار من جميع الاقطار

تاركة وراءها أمل إليها الاسفار….

كلمات من صميم

اخطها بلسان عربي فصيح…….

ارددها بقلمي الوفي….

اكتب حروفها

أصف فيها فلسطين و حروقها….

شعب فلسطين لا يهاب المنية

و طفل سوري ذو نظرات كادحة

و دموع جارية على الخد جارحة….

لفت نظري موقف فلسطين جريء

لا يهاب تهموه بالقتل

لانه حارب لاجل امته…..

و بالخيانة لانه صمد اما غدر العدو….

و بالمتكبر لانه رفض التذلل لأجنبي……

و نادى بصوت ناطق يردد:

أيها الاعداء

لا تحسبوني في الحرب رهينة حريتي

بأن اصون الاقصى من الاذى….

أحس فيها كأني في جنة ملأت علي مشاعري..

قلب ينزف بطعنة سكين ينادي:

“فلسطين”و دموع تجري تلحق فلسطين….

لم اجرب الحرية لكن كتبتها على الجدران ….

هذه الكلمات جعلتني اصول و اجول

شاردة الذهن قائلة في نفسي:

هذا هو الشعب الفلسطيني لا يهاب

و حقا صمودهم امام اصوات الرصاص المخيفة

علامة لعشقهم فلسطين الأبية

فمعا لاجل فلسطين و فلسطين

لاجل الحرية و هذه هي كلماتي

اخطها مساندة لاي شعب ذاق منهل كأس المنية

لاجل الحرية

فو الله لدموع ذلك الطفل تلهبني

و هذا و الله لهو رمز النضال

الذي سيقف اما الحصار

لاجل المسار

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى